“طوباكم اذا ابغضكم الناس واذا افرزوكم وعيروكم واخرجوا اسمكم كشرير من اجل ابن الانسان” (لوقا 6: 22) \كلما اتكلنا وسعينا نحو قبول الآخرين لنا، كلما شعرنا بالاضطراب والضيق عندما يرفضوا رسالة الإنجيل. وكلما كان هذا الشخص قريب منا، كلما زاد هذا الشعور بالرفض. فنحن نتوتر ونتضايق عندما يرفض شخص مقرب إلينا رسالة الإنجيل بالمقارنة بشخص بالكاد نعرفه. وفي بعض الأحيان يؤدي هذا الرفض إلى توتر في العلاقات الأسرية وهذا ما تقوله كلمة الله في متى 10: 35-36 “فاني جئت لافرق الانسان ضد ابيه والابنة ضد أمها والكنة ضد حماتها. وأعداء الانسان أهل بيته” من المهم أن ندرك أن يسوع لا يزرع هذا الخلاف بيننا ولكنه يحذرنا بأننا سوف نختبر عدم سلام ونزاع مؤقت بسبب رفض هؤلاء لرسالة الإنجيل. وفي نفس الوقت لا يريدنا الله أن نتجاهل أو نتجنب هؤلاء لكي نحتفظ بالسلام، كما أنه لا يطلب منا أن نتظاهر بأن كل شيء على ما يرام بينما من حولنا ذاهبون إلى الجحيم. علينا أن نستمر في الشهادة لهم ومشاركة المسيح معهم […]