يوليو 31, 2020

لا أستحي بغضب الله – مايكل يوسف

“لان اموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات، قدرته السرمدية ولاهوته، حتى انهم بلا عذر” (رومية 1: 20) اقرأ رومية 1: 18-32 يشخص الرسول بولس مشكلة كل الحضارات والمجتمعات عبر العصور ويلخصها في كلمة “الخطية”. فهو يعلم أنه لا يستطيع أن يقدم شفاء يسوع المسيح ما لم يعلن أولاً مشكلة الجنس البشري المزمنة وهي أن كل إنسان مريض بداء الخطية وتحت غضب الله (انظر إرميا 17: 9) واليوم، ينكر أكثر من 60% من المسيحيين المؤمنين غضب الله معلنين أنه لا توجد دينونة، فالله يحب فقط ولكنهم يجهلون أنه بدون غضب الله لا وجود لمحبة الله. لأن محبة الله أُعلنت عندما خلصتنا مع غضب الله الذي كنا مستحقين له أحبائي، إن غضب الله ليس ثورة غضب متأججة لا يمكن السيطرة عليها وإنما هي كراهية شديدة للشر وللخطية. الله عادل وفي عدله يطالب بأجرة خطايانا ولكن في محبته بذل ابنه الوحيد عندما أرسل يسوع لكي يموت بدلاً منا مفتدي كل من يؤمن به من أجرة الخطية التي هي الموت (انظر […]
يوليو 30, 2020

لا أستحي بإيماني – مايكل يوسف

“لأن فيه مُعلن بر الله بإيمان كما هو مكتوب: أما البار فبالإيمان يحيا” (رومية 1: 17) السبب الثالث والأخير الذي من أجله عاش بولس غير مستحي بإنجيل المسيح هو أنه كان يعلم المصدر الحقيقي لقوته. كان يعلم إن مصدر الإصرار والعزيمة ليس في قوته الجسدية أو العاطفية أو الذهنية وإنما في إيمانه بـ “الكائن والذي كان والذي يأتي” (رؤية 1: 8) لهذا يذكرنا بولس في رومية 1: 17 قائلاً “أما البار، فبالإيمان يحيا”. يسوع المسيح هو الثبات الوحيد في عالم متغير اقتصادياً وثقافياً وسياسياً والكتاب المقدس يتحدث عن إيماننا فيه في ثلاث أزمنة: الماضي والحاضر والمستقبل إيمان الماضي هو اللحظة التي تأتي في للمسيح معترفاً بخطاياك مردداً “دمك وحده يطهرني”. وإيمان الحاضر وهو الإيمان الذي اختبره في الإله الذي يقويني ويدفعني للأمام حتى استمر في خدمتي له بأمانة. ولكن هناك إيمان مستقبلي وهو الإيمان الذي لي بعد أن أغمض عيني في هذا العالم لكي أفتحهما للنظر إلى وجه يسوع المسيح المُحب في كل حياتك، بماضيها وحاضرها ومستقبلها، يجب ألا تخجل […]
يوليو 29, 2020

لا أستحي بدعوة الله لحياتي – مايكل يوسف

“اني مديون لليونانيين والبرابرة، للحكماء والجهلاء. فهكذا ما هو لي مستعد لتبشيركم انتم الذين في رومية ايضا” (رومية 1: 14-15) اقرأ رومية 1: 8-15 والسبب الثاني الذي لأجله لم يخجل بولس بإنجيل المسيح هو أنه كان يعرف رؤية الله ودعوته لحياته. لكن مع الأسف يعيش الشخص العادي في عصرنا هذا حياة تتمركز حول احتياجاته الشخصية اليومية. أما بولس، فكانت له دعوة واضحة من الرب وكان يعلم أن رسالته هي التبشير برسالة الإنجيل في روما. (عدد 15) لقد وثق بولس بدعوة الله له بالرغم من أنها لم تتحقق إلا بعد وقت طويل، وقد كان عليه أن يُسجن ويضرب ويكاد يغرق في السفية ولكنه وثق بالله وكان يعلم أن هذه الدعوة سوف تتحقق (أعمال 28: 11-30) هل تعلم أن يسوع المسيح لم يمنحنا الخلاص لكي نجلس في صفوف الكنيسة بقية حياتنا؟ الله يريدنا أن نقدم هذه العطية المجانية للآخرين؛ أن نكرز لهم ونعيش حياتنا نخدم الرب بحسب الموهبة المُعطاة لكل منا. والحقيقة التي ستبقى إلى الأبد هي أن الله يدعونا لكي نخبر […]
يوليو 27, 2020

لا أستحي- مايكل يوسف

تعتبر الآية الموجودة في رومية 1: 16 آية مفتاحية لفهم الرسالة بأكملها. هنا يعلن بولس أنه لا يستحي بإنجيل المسيح لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن