حياة ترضي الله
يونيو 30, 2020تحقيق مقاصد الله – مايكل يوسف
يوليو 2, 2020“إن لم يبن الرب البيت، فباطلا يتعب البناؤون. إن لم يحفظ الرب المدينة، فباطلا يسهر الحارس ” (مزامير 127: 1) (متى 6: 12)
إن تدريب الأولاد على حب الله وخدمته وإظهار الرحمة للآخرين والسلوك بالإيمان في الحياة من أهم وأعظم الأمور التي يقوم بها الآباء. لذلك يجب ان يكون من دواعي سرورنا أن يدعونا الله لهذه المهمة ويعهد لنا مسئولية أن نكون آباء وامهات.
ودعونا لا ننسى أبداً أننا ندرب أولادنا ليس فقط للقيام بمسئوليتهم في هذا العالم ولكن أيضاً ليأخذوا مكانهم كوارثين في ملكوت المسوات.
يتساءل كثير من الآباء عن أهم الدروس التى يمكن أن يعلموها لأولادهم، والإجابة سهلة وبسيطة، فليس أهم من أن نعلمهم عن غفران الله ومحبته وأن نخبرهم عن نعمة يسوع المسيح المُخلصة. هذا هو أهم شيء يمكن أن نعلمه إياهم.
وما أكثر الآباء الذين يشعرون بالتعب في أثناء تربيتهم لأولادهم لأن عليهم تقع مسئولية تنشئة هذا الجيل وتوفير احتياجاتهم ولكن علينا أن ننظر لمسئوليتنا كآباء على أنها امتياز؛ فنحن ندرب ورثه فى مملكة الله، ونقوم بتنشئة أولاد سيصنعون تأثيراً واختلافاً في ملكوت الله، أولاد يحبون الآخرين فى المسيح ويقودونهم إلى الخلاص، أولاداً يقضون الأبدية معنا، أولاداً يختبرون ملء بركات الله ومحبته ونعمته.
وبينما نقوم بدورنا كآباء أتقياء، سنواجه تحديات ولكن ثق أن الله إلى جانبك وسوف يمنحك الحكمة التي ستحتاج إليها في كل موقف وسوف يحميك ويبارك بينما تسلك في طرقه معطياً المجد لإسمه.
صلاة: يا رب، أنا مدرك أن مسئوليتي كأب وكأم عظيمة وأعلم أني لا استطيع القيام بها وحدي، احتاج حكمتك ومشورتك كل يوم، فى اسم يسوع أصلي. أمين.