تسبيح اسم الله
أكتوبر 12, 2024أسماء الله
أكتوبر 14, 2024“أُخْبِرْ بِٱسْمِكَ إِخْوَتِي. فِي وَسَطِ ٱلْجَمَاعَةِ أُسَبِّحُكَ” (مزمور 22: 22)
في الماضي، كان اسم الإنسان يعني كلَّ شيء، حتَّى إنَّه كان أهمّ من كلّ ما في العالم من أموال ونفوذ. يوضح الكتاب المقدس أنَّ الله أعطى أهمية كبرى للأسماء لدرجة أنَّه عمدَ إلى تغييرها في بعض الأحيان لإعطاء صاحبها هوية جديدة تدلُّ على دعوته الجديدة لحياته.
ذكرْنا سابقًا أنَّ الله غيّر اسم ابراهيم من أبرام، الذي يعني “الأب المرتفع أو المتعالي”، إلى إبراهيم، الذي يعني “أبًا لجمهور”.
لكن يوجد سبب آخر وراء قيام الله بهذا التغيير، وهو أنَّ والدَي ابراهيم كانا، على الأرجح، من عبدة القمر في أور، وقد أطلقا على ابنهما اسم أبرام تيمُّنًا بإله القمر أو بأيّ إله وثنيّ آخر. ثمَّ أراد الله أن يكون لابراهيم اسم يعكس خطَّته لحياته، ويفصله تمامًا عن أسلوب حياته الوثني القديم.
عندما تعبد الله، خصِّص وقتًا للتأمُّل بأسمائه، وبالطريقة التي ينطبق بها كلٌّ منها على حياتك، وسيكون لفهم أسماء الله تأثير هائل على عبادتك وإخلاصك الشخصي للرب.
إليك بعض أسماء الله في العهد القديم:
- إلوهيم- “الرب المهوب”
- إيل شداي- “الله الفائق القدرة، الكلي الكفاية، المتعالي، السيِّد”
- يهوه- وهو اسم الله، ويعني “الموجود بذاته” (أنا هو!)
- يهوه نِسّي- الربّ رايتنا
- يهوه رفا- الربّ شافينا
- يهوه روعي- الربّ راعينا
- يهوه يرأه- الربّ معيلنا
- يهوه شالوم- الربّ سلامنا
- أدوناي- الربّ، السيِّد، المتسلِّط
- أبّا- أبانا الذي يهتم بنا
بينما تقضي وقتًا في عبادة الرب، تذكَّر أنَّ أسماءه تعكس صفاته وطبيعته، وأنَّه هو سلامك، ومعيلك، وشافيك، وراعيك، وربّك، ومخلِّصك الأبدي!
صلاة: يا رب، أنا أعبدك اليوم، ليس من أجل ما صنعته فحسب، بل من أجل شخصك أيضًا. ساعدني أن أعرفك وأعبدك أكثر بينما أتأمَّل في أسمائك. أصلّي باسم يسوع. آمين.