ثلاثة أسلحة للإنتصار
مايو 11, 2020التسليم هو الحل
مايو 13, 2020“لأَنْ مَنْ مِنَ النَّاسِ يَعْرِفُ أُمُورَ الإِنْسَانِ إِلاَّ رُوحُ الإِنْسَانِ الَّذِي فِيهِ؟ هكَذَا أَيْضًا أُمُورُ اللهِ لاَ يَعْرِفُهَا أَحَدٌ إِلاَّ رُوحُ اللهِ” (1كورنثوس 2: 11).
في ثقافة اليوم، نواجه جميع أنواع الفلسفات الخدَّاعة. لكي نجد الطريق الصحيح في هذا العالم الفاسد، يجب أن نُدرِّب أذهاننا على تمييز ما هو مرضي للرب. الطريقة الوحيدة لمعرفة فِكر الله هي من خلال روح الله الذي يَعلم تمامًا فِكر الله وعلى استعداد لإنارة أذهاننا من خلال كلمة الله. وهو يفعل هذا حتى ننمو وننضج، ومع مرور كل يوم نصبح أكثر شبهًا بالمسيح.
الروح القدس هو المصباح الذي يضيء كل المناطق المُظلمة في قلوبنا وحياتنا. إنه نفس الروح القدس الذي ساعدك على الإيمان، وهو الآن يريدك أن تعرف فِكر الله. تذكَّر أن الروح القدس هو الكاتب الحقيقي للكتاب المقدس. كان هناك كُتَّاب بشريون أيضًا، لكنهم كانوا يكتبون بإرشاد ووحي روح الله، لذا فإن الكتاب المقدس هو “موحى به من الله” (2تيموثاوس 3: 16). لذلك عندما تقرأ الكتاب المقدس وتجد شيئًا صعب الفهم أو مُربكًا، اطلب مساعدة الروح القدس.
يقرأ الكثيرون الكتاب المقدس لكنهم يهملون طلب مساعدة الروح القدس للفهم حتى يطيعوا ما كتبه. لا عجب إذًا من أننا نعيش في فوضى. الروح القدس هو أفضل صديق لنا، وهو على استعداد لمساعدتنا على فهم فكر الله.
صلاة: أيها الروح القدس، ساعدني لكي أطلبك من أجل الفهم والحكمة عندما أقرأ كلمتك. أريدك أن تنير ذهني حتى أفهم وأخضع وأتغير بكلمة الله الحية والفعَّالة. افتح عيني. أصلي في اسم يسوع. آمين.