أنا هو الراعي الصالح
يناير 27, 2020الماء الحي
يناير 29, 2020“ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ«” (يوحنا 8: 12).
قبل بضع سنوات، كان هناك عدد من الكتابات العلمية التي تتناول ظاهرة “نوفا” (من الكلمة اللاتينية نوفوس novus أو new بالإنجليزية بمعنى “جديد”). تحدث ظاهرة “نوفا” عندما يصبح النجم المتوسط الحجم فجأة أكثر إشراقًا وسخونة لمدة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين، ثم يصبح بعد ذلك أكثر قتامة وأكثر برودة. كل عام، يكتشف المراقبون حوالي 10 من ظاهرة “نوفا”.
لاحظ العلماء نجوم أخرى تتحول إلى “نوفا” بمجرد استنفاد نصف قدر الهيدروجين بها، وأصبح من الشائع تصديق أن نفس الشيء يمكن أن يحدث لشمسنا.
هل يمكن أن تُشكِّل الشمس فجأة خطراً، فتتوقف عن مدّنا بالدفء وتوفير الطاقة المتوازنة المثالية التي نثق بها ونسعى إليها كل يوم؟ الإجابة هي نعم! نقرأ في سفر الرؤيا أنه في الأيام الأخيرة سيتم تدمير الأرض، وستكون هناك أرض جديدة وسماء جديدة، ولن تكون هناك حاجة للشمس لأن الرب يسوع المسيح سيكون مصدر الضوء لنا، وسيكون أكثر إشراقًا وأكثر دفئًا من الشمس.
يسوع هو نور العالم (يوحنا 8: 12)، وليس علينا الانتظار حتى النهاية لنسير في نوره. اليوم، يسوع هو الذي يجلب النور إلى المناطق المُظلمة في حياتنا. ليس هناك ظلام قوي بالقدر الكافي لتبديد نوره. عندما تبدأ في السير في نور محبته، سيكون طريقك مضاءً برجاء السموات.
صلاة: أشكرك يا أبي من أجل يسوع، نور العالم. أختار اليوم أن أسير في نور محبته. أصلي في اسم يسوع. آمين.