‘‘فَلْنُقَدِّمْ بِهِ (بيسوع) فِي كُلِّ حِينٍ لِلهِ ذَبِيحَةَ ٱلتَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِٱسْمِهِ’’ (عبرانيين 13: 15)
قال كاتب المزمور في المزمور 100: ‘‘اِهْتِفِي لِلرَّبِّ يَا كُلَّ ٱلْأَرْضِ. ٱعْبُدُوا ٱلرَّبَّ بِفَرَحٍ. ٱدْخُلُوا إِلَى حَضْرَتِهِ بِتَرَنُّمٍ. ٱدْخُلُوا أَبْوَابَهُ بِحَمْدٍ، دِيَارَهُ بِٱلتَّسْبِيحِ. ٱحْمَدُوهُ، بَارِكُوا ٱسْمَهُ. لِأَنَّ ٱلرَّبَّ صَالِحٌ، إِلَى ٱلْأَبَدِ رَحْمَتُهُ، وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُهُ (عدد 1-2، 4-5).
كيف يقترب المؤمن إلى الله من خلال التسبيح والشكر؟ عندما نسبِّح الله، تلين قلوبنا التي قسَّتها الخطيَّة وخيبة الأمل. ويعلِّمنا الكتاب المقدَّس أنَّ الله قريب من الذين يسبِّحونه (مزمور 145: 18-19)، فهو يعرف هموم قلوبنا الدفينة (مزمور 139)، وهو لا يطلب منَّا أن نسبِّحه لكنّ هذه شهوة قلبه لأنَّه يعلم أنَّ التسبيح يضعنا في مكانة تخوِّلنا الحصول على بركاته.
ويعكس التسبيح الحالة الروحيَّة الحقيقيَّة لقلوبنا ويشكِّلنا ويغيِّرنا ليجعل منَّا أناسًا شاكرين.
صلاة: أبي السماوي، ساعدني أن أصبح الشخص الذي يسبِّحك دائمًا لأنَّك مستحقّ كلّ تسبيح! أصلِّي باسم يسوع. آمين.