غفران الله مؤثِّر
يونيو 8, 2021تغيير مسار
يونيو 11, 2021“فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ” (متى 28: 19-20).
لنا جميعًا دور في نشر رسالة الإنجيل حتى يوم مجيء المسيح ثانيةً، ومع ذلك، يفشل الكثيرون منا في تنفيذ هذه الوصية؛ فنحن نخجل من القيام بها، أو ننسى، أو نؤجل، أو ننشغل عنها بالأمور والأولويات الأرضية ونتجاهل ملكوت الله.
عندما نضع الإرسالية العظمى على رأس أولوياتنا، سوف نكتشف أن الله سيهتم بأمورنا ومبرراتنا: “لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلًا مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ” (متى 6: 33).
على مر التاريخ، نرى كيف خيَّب شعب الله ظن الله به في كل ما كان يطلُب منه القيام به. في أيام العهد القديم، منح الله أبنائه انتصارات وبركات عظيمة لكي يعرفه العالم، ولكن، بدلاً من تعريف الآخرين بالله، أصبح تركيز شعبه على ذواتهم واحتفظوا بالرسالة لأنفسهم. حتى يونان النبي حاول الهروب من مسئوليته في مشاركة الآخرين بكلمة الله.
ماذا سنفعل بالفرص التي منحنا إياها الله؟ هل نفقد تركيزنا تمامًا ونسمح للكنيسة المسيحية بالانجراف بعيدًا بلا هدف؟ هل نطيع الإرسالية العظمى ونشارك الآخرين برسالة الإنجيل بينما لا تزال لدينا الحرية للقيام بذلك؟ أم نسمح لأنفسنا بأن نصمت بينما يتعرَّض عدد لا يحصى من الأرواح لخطر الجحيم الأبدي؟
صلاة: سامحني يا رب لانشغالي عنك بأمور هذا العالم وعدم جعل الإرسالية العظمى أولويتي. ساعدني لكي يكون تركيزي على ما دعوتني للقيام به. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين