إلهنا الكليُّ العلم والوجود
أكتوبر 20, 2022افعلوا ما يطلبه منكم
أكتوبر 22, 2022‘‘مَنْ مِثْلُكَ بَيْنَ ٱلْآلِهَةِ يَا رَبُّ؟ مَنْ مِثْلُكَ مُعْتَزًّا فِي ٱلْقَدَاسَةِ، مَخُوفًا بِٱلتَّسَابِيحِ، صَانِعًا عَجَائِبَ؟’’ (خروج 15: 11)
نرى في المزمور 139 أنَّ إلهنا كليُّ القدرة لأنَّه خلق الحياة بحدِّ ذاتها. ‘‘لِأَنَّكَ أَنْتَ ٱقْتَنَيْتَ كُلْيَتَيَّ. نَسَجْتَنِي فِي بَطْنِ أُمِّي. أَحْمَدُكَ مِنْ أَجْلِ أَنِّي قَدِ ٱمْتَزْتُ عَجَبًا. عَجِيبَةٌ هِيَ أَعْمَالُكَ، وَنَفْسِي تَعْرِفُ ذَلِكَ يَقِينًا’’ (مزمور 139: 13-14). ما أروع إلهنا الذي صمَّم كلَّ الأشياء ابتداءً من أصغر خليَّة في أجسامنا إلى أكبر نجم في الكون
ثمَّ يختم داود مزموره مشيدًا بقضاء الله العادل، فالله بمحبَّته العظيمة لأولاده ينقِّي قلوبهم ويصقلها. ‘‘ٱخْتَبِرْنِي يَا ٱللهُ وَٱعْرِفْ قَلْبِي. ٱمْتَحِنِّي وَٱعْرِفْ أَفْكَارِي. وَٱنْظُرْ إِنْ كَانَ فِيَّ طَرِيقٌ بَاطِلٌ، وَٱهْدِنِي طَرِيقًا أَبَدِيًّا’’ (مزمور 139: 23-24)
هل فقدتم شعوركم بالرهبة والذهول أمام الله؟ هل تعتبرون تعقيدات خليقته المذهلة أمرًا مفروغًا منه؟ هل تتجاهلون كلامه لدى قراءة الكتاب المقدَّس؟ كفُّوا اليوم واحمدوه لأجل طبيعته المذهلة
صلاة: يا رب، أشعر بالذهول عندما أتأمَّل في خليقتك! أشكرك لأنَّك خالقنا وديَّاننا العادل. ساعدني ألَّا أفقد شعوري بالرهبة والذهول أمامك. أصلِّي باسم يسوع. آمين