لا تتقَيَّد بالناموس
نوفمبر 14, 2024النعمة تساوي القوة
نوفمبر 16, 2024“الَّذِي صِرْتُ أَنَا خَادِمًا لَهُ حَسَبَ مَوْهِبَةِ نِعْمَةِ اللهِ الْمُعْطَاةِ لِي حَسَبَ فِعْلِ قُوَّتِهِ” (أفسس 3: 7).
لقد أدرك الرسول بولس قوة نعمة الله اليومية عندما اختبر شوكته العظيمة:
مِنْ جِهَةِ هذَا تَضَرَّعْتُ إِلَى الرَّبِّ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ أَنْ يُفَارِقَنِي. فَقَالَ لِي: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ». فَبِكُلِّ سُرُورٍ أَفْتَخِرُ بِالْحَرِيِّ فِي ضَعَفَاتِي، لِكَيْ تَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الْمَسِيحِ. لِذلِكَ أُسَرُّ بِالضَّعَفَاتِ وَالشَّتَائِمِ وَالضَّرُورَاتِ وَالاضْطِهَادَاتِ وَالضِّيقَاتِ لأَجْلِ الْمَسِيحِ. لأَنِّي حِينَمَا أَنَا ضَعِيفٌ فَحِينَئِذٍ أَنَا قَوِيٌّ (2كورنثوس 12: 8-10).
إن طلب قوة الله لا يُرضِي الله فحسب، بل يُمكِّنُنَا من القيام بعمله وعَيش حياة مليئة بالبركات.
لِتَسْلُكُوا كَمَا يَحِقُّ لِلرَّبِّ، فِي كُلِّ رِضىً، مُثْمِرِينَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ، وَنَامِينَ فِي مَعْرِفَةِ اللهِ، مُتَقَوِّينَ بِكُلِّ قُوَّةٍ بِحَسَبِ قُدْرَةِ مَجْدِهِ، لِكُلِّ صَبْرٍ وَطُولِ أَنَاةٍ بِفَرَحٍ، شَاكِرِينَ الآبَ الَّذِي أَهَّلَنَا لِشَرِكَةِ مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي النُّورِ (كولوسي 1: 10-12)
هل تعيش حياة مُنهزمة؟ هل حاولت أن تعيش معتمدًا على نفسك ومكتفيًا بذاتك؟ هل تتكل على حكمتك البشرية وإبداعك الخاص في حياتك؟ إذا كان الأمر كذلك، فإن الله يريدك أن تعتمد كُليَّا على قوته وقدرته في حياتك اليومية. قد تعترف بأنه الله الخالق القوي، لكنه يريدك أيضًا أن تختبر قوته بشكل شخصي؛ فبدون قوة الله وقدرته، لن يمكننا أن نفعل شيئًا.
صلاة: أشكرك يا إلهي القدير من أجل قوتك المُتاحة لي شخصيًا، وساعدني لكي أتَّكل عليها كل يوم. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.