آمن بتدخُّل الله في عائلتك
يوليو 26, 2024الحب غير المشروط
يوليو 28, 2024لِيَضْبِطْ قَلْبُكَ كَلَامِي. ٱحْفَظْ وَصَايَايَ فَتَحْيَا -أمثال 4: 4
احرص بصفتك أبًا تقيًّا على مساعدة عائلتك على السلوك في الإيمان بخطىً ثابتة، فهذا ما فعله أيوب الذي اعتبر تمضية وقت مع أفراد عائلته والتواصل معهم أمراً ثميناً، وهو لم يكتفِ بالتحدُّث معهم لكنَّه استمعَ إلى همومهم واحتياجاتهم وآرائهم
لا يعني الاتِّساق في إيماننا أنَّنا كاملون أو أنَّنا دائمًا على حق، بل أن نعطي الأولويَّة لعائلاتنا في وقتنا وجدول أعمالنا
ويعني الاتِّساق في الإيمان أيضًا أن نعكس إيماننا في سلوكنا وليس في كلامنا فحسب، فنصطحب أطفالنا إلى الكنيسة كلَّ يوم أحد ونرسلهم إلى مدرسة الأحد، ونصلِّي مع عائلتنا كلَّ يوم، ونحفظ معًا آيات من الكتاب المقدَّس، ونتحدَّث عن أمور الرب ومبادئ الكتاب المقدَّس بصورة طبيعيَّة ومستمرَّة
استغلّ كل لحظة في علاقتك بأطفالك لإرساء حقيقة محبَّة الله ومحبَّتك لهم في حياتهم، واجعل محبَّة الله وتعاليم الكتاب المقدَّس محور أحاديثك معهم عندما تتبادلون أطراف الحديث حول ما يشاهدونه على شاشة التلفاز أو يتعلَّمونه في المدرسة أو ما يسمعون أطفالًا آخرين يقولونه. واحرص على أن يكون الله المرجعيَّة الأولى التي تحتكم إليها عندما يواجهون المشاكل أو الأمراض أو احتياجات محدَّدة
عندما نُعلن الحق ونسلك فيه على الدوام، فإنَّنا ندرِّب أطفالنا على الاقتداء بالمسيح وإظهار محبَّته للآخرين، فتعليم أطفالنا الرأفة وإرشادهم نحو عيش حياة التقوى باستمرار هو تحدٍّ يوميّ
صلاة: يا رب، أنا أعلم أنَّك تصبح محور حياة عائلتي عندما أثبِّت نظري عليك. ساعدني أن أطلب وجهك من خلال روحك القدُّوس. أصلِّي باسم يسوع. آمين