هل أنت عالق في الوحل؟
يونيو 22, 2024غنم في وسط ذئاب
يونيو 24, 2024فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به وها أنا معكم كل الأيام إلى إنقضاء الدهر. آمين. (متى 28: 19-20)
لكل منا دور يجب أن يقوم به لنشر رسالة الإنجيل إلى أن يجيء المسيح ثانية، ولكن كثيرون لا يفعلون ذلك ولا يتممون هذه الوصية. البعض بسبب الخجل من القيام بهذا الدور والبعض ينسى هذه الوصية والبعض يؤجل القيام بها والبعض الآخر ينشغل بأمور العالم حتى أنه يهمل ملكوت الله
ولكن عندما يكون تتميم الوصية العظمى أولوية في حياتنا، سنكتشف أن الأعذار التي نقدمها والمخاوف التي نشعر بها تتلاشى. “اطلبوا أولاً ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم” (متى 6: 33)
وما أكثر الذين خيبوا أمل الله في تتميم الإرسالية العظمى عبر العصور. ففي العهد القديم، أعطى الله شعبه انتصارات وبركات ليعلنوا شخصه للعالم ولكن بدلاً من أن يكرزوا به ويخبروا عنه انشغلوا بأمورهم الخاصة واحتفظوا بالرسالة لأنفسهم بما في ذلك يونان الذي أراد أن يهرب من وجه الرب ومن مسئوليته بمشاركة كلمة الله
دعونا نسأل أنفسنا: ماذا سنفعل بالفرص التي يمنحها الرب لنا؟ هل سنفقد رؤيتنا وهل سنسمح لكنيسة الله أن تبحر بلا هدف؟ أم سنطيع وصيته العظمى لنا ونشارك رسالة الإنجيل مع آخرين ما دمنا قادرين على ذلك؟ أم سنسكت بينما هناك آخرين على حافة الجحيم؟
صلاة: يا رب، سامحني على اهتمامي بأمور العالم وعدم جعل الإرسالية العظمى أولويتي الأولى. ساعدني لكي أتمم قصدك من حياتي. أصلي في اسم يسوع. آمين