الالتصاق الدائم بالروح القدس
سبتمبر 17, 2021الهدف من التشدُّد بالروح القدس
سبتمبر 19, 2021‘‘اَلرُّوحُ هُوَ ٱلَّذِي يُحْيِي. أَمَّا ٱلْجَسَدُ فَلَا يُفِيدُ شَيْئًا. اَلْكَلَامُ ٱلَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ’ (يوحنا 6: 63)
إن لم نطلب الامتلاء من الروح القدس كلَّ يوم، نصبح أكثر تأثُّرًا بطبيعتنا الآثمة. وقد حذَّر الرسول بولس المؤمنين في مدينة غلاطية قائلًا: ‘‘وَإِنَّمَا أَقُولُ: ٱسْلُكُوا بِٱلرُّوحِ فَلَا تُكَمِّلُوا شَهْوَةَ ٱلْجَسَدِ. لِأَنَّ ٱلْجَسَدَ يَشْتَهِي ضِدَّ ٱلرُّوحِ وَٱلرُّوحُ ضِدَّ ٱلْجَسَدِ، وَهَذَانِ يُقَاوِمُ أَحَدُهُمَا ٱلْآخَرَ، حَتَّى تَفْعَلُونَ مَا لَا تُرِيدُونَ’’ (غلاطية 5: 16-17)
وإنَّما مَن كان مختومًا بالروح القدس وكان يمتلئ منه يوميًّا، فهو يحمل ثمره بغنى: ‘‘وَأَمَّا ثَمَرُ ٱلرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ، فَرَحٌ، سَلَامٌ، طُولُ أَنَاةٍ، لُطْفٌ، صَلَاحٌ، إِيمَانٌ، وَدَاعَةٌ، تَعَفُّفٌ… وَلَكِنَّ ٱلَّذِينَ هُمْ لِلْمَسِيحِ قَدْ صَلَبُوا ٱلْجَسَدَ مَعَ ٱلْأَهْوَاءِ وَٱلشَّهَوَاتِ. إِنْ كُنَّا نَعِيشُ بِٱلرُّوحِ، فَلْنَسْلُكْ أَيْضًا بِحَسَبِ ٱلرُّوحِ’’ (غلاطية 5: 22-25).
إذًا، يجب أن نبقى ملتصقين بالروح القدس لكي نحمل ثمره، أمَّا إذا بدأت قلوبنا تنفصل عن الله، فلن نعطي ثمرًا. قال يسوع: ‘‘أنَا ٱلْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ ٱلْأَغْصَانُ. ٱلَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هَذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لِأَنَّكُمْ بِدُونِي لَا تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا’’ (يوحنا 15: 5).
صلاة: يا رب، سامحني لأنَّني أهملت علاقتي بك، وساعدني أن أسلك في الروح لكي أحمل ثمره في حياتي. أصلي باسم يسوع، آمين.