Uniquement par grâce
نوفمبر 11, 2019القلب
نوفمبر 12, 2019“صخرة قلبي ونصيبي الله إلى الدهر.” (مزمور 73: 26 )
قد يتساءل بعض الآباء المُنهمكين في رعاية أبنائهم وفي الوفاء بالإلتزامات العائلية إذا كان سيتوفر لهم الوقت للاسترخاء والاستمتاع بأبنائهم. الحقيقة هي أن الأبناء هم سَنَد كبير من الرب. يمكننا أن نتعلَّم منهم كيف نرى الحياة من منظور مختلف – منظور العَجَب والحيوية.
عندما نتقدم في العمر، سيكون أبناؤنا رجاء ميراثنا. لقد فهم إبراهيم هذا المبدأ وكان يتوق إلى ابن، لكنه ظل بلا أبناء. لقد وعده الله بأن سارة سيكون لها ولد، لكن مع مرور السنين، تساءل إبراهيم عما إذا كان سيتم الوفاء بهذا الوعد. ثم أنجبت سارة اسحق بعد أن اجتازت سن الإنجاب. يقول الكتاب المقدس:
افْتَقَدَ الرَّبُّ سَارَةَ كَمَا قَالَ، وَفَعَلَ الرَّبُّ لِسَارَةَ كَمَا تَكَلَّمَ. فَحَبِلَتْ سَارَةُ وَوَلَدَتْ لإِبْرَاهِيمَ ابْنًا فِي شَيْخُوخَتِهِ، فِي الْوَقْتِ الَّذِي تَكَلَّمَ اللهُ عَنْهُ. (تكوين 21: 1-2)
كانت ولادة إسحق سببًا يدعو للاحتفال، ليس فقط لأنه وُلِد. نحن نفرح بحقيقة أن الله قد فعل تمامًا ما وعد به.
ربما انتظرتَ سنوات طويلة، مثل سارة، ميلاد طفل، أو ربما لديك وعد آخر من الرب لم يتحقق إلى الآن. عندما تظن أن الرجاء قد ولَّى، سيتدخل الله في المشهد ويستجيب صلاتك الصادقة. لا توجد دعوة أسمى من أن تكون شخص يساعد في صياغة وتشكيل حياة طفل. وليس هناك خبرة أعظيم من الثقة في المسيح يسوع.
صلاة: أشكرك أبي من أجل عطية أبنائي. علمني كيف أكون أبًا حياته تُقاد بحقك وحكمتك. أصلِّي في اسم يسوع. آمين.