التحرر من النظرة التشاؤمية – مايكل يوسف

النصرة على التشاؤم – مايكل يوسف
أبريل 6, 2019
ما معنى الحب؟ – مايكل يوسف
أبريل 8, 2019
النصرة على التشاؤم – مايكل يوسف
أبريل 6, 2019
ما معنى الحب؟ – مايكل يوسف
أبريل 8, 2019
Show all

التحرر من النظرة التشاؤمية – مايكل يوسف

“فان حرركم الابن فبالحقيقة تكونون احراراً.” (يوحنا 8: 36)

تعلمنا خلال اليومين السابقين عن كيفية التغلب على التشاؤم وكيف أن شك توما إدى إلى شكه في المسيح المُقام ولكن عندما تقابل معه وجهاً لوجه، استطاع أن يتحرر من النظرة التشاؤمية نهائياً.

لقد ظهرت آثار هذه الحرية بوضوح شديد في حياة توما بعد مقابلته مع المسيح، فهو لم يتغير فكرياً فقط وإنما تغيرت كل جوانب حياته، وتجاوباً مع دعوة الله له صنع أموراً عظيمة حيث حمل بشارة الإنجيل لأصعب الأماكن في تلك الأيام مثل نينوى والهند.

ننال الحرية من التشاؤم عندما ندرك محبة الله لنا ودعوته لحياتنا وعندما نتذكر كل ما صنعه لأجلنا.

وعندما نختبر بالإيمان قوة الله التي أقامت يسوع المسيح مثلما حدث مع توما، سنتغير من متشائمين لأشخاص أصحاب رؤية، من شكاكين إلى منتصرين، ومن يائسين إلى فرحين واثقين في مواعيد الرب وسلطانه أن يخلق شيئاً جديداً في الوقت المعين.

صلاة: أيها الآب السماوي، أشكرك من أجل القوة التي أقمت بها يسوع المسيح والتي اختبرتها بشكل شخصي في حياتي، لذلك يمتلئ قلبي بالرجاء. أشكرك لأنك تحررني من التشاؤم. أصلي هذا في اسم يسوع. أمين.