لا تعبَث بالحق
سبتمبر 10, 2024العيش في مدينة الإنسان
سبتمبر 12, 2024ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلًا: «أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ (يوحنا 8: 12)
هناك ثمن يجب دفعه مقابل الخطية، وثمن يجب دفعه مقابل تزييف حق الله، وثمن يجب دفعه مقابل تجاهُل حق الله، وإذا لم نرجع إلى الله ونثبُت في حقه، فإن أبناءنا وأحفادنا سيدفعون الثمن
يمكن للعالم أن يختبر نهضة أخلاقية وفكرية وسياسية واقتصادية إذا رجع شعب الله، المدعو باسمه، إلى الله وإلى كلمته. أعلم أن هذا ممكن لأنه حدث من قبل
نحن نعيش في زمن الفوضى الأخلاقية والروحية، حيث أضافت الكنيسة المسيحية الكثير من الأفكار الخاطئة والمفاهيم غير الكتابية إلى الإنجيل حتى أصبحت بشارة يسوع المسيح مستترة وغير معروفة. هذه هي الأحوال التي كانت سائدة في العصور المظلمة الأولى، بدءًا من سقوط روما إلى الإصلاح البروتستانتي، من القرن السادس وحتى أوائل القرن السادس عشر. خلال تلك الأيام، كما في زماننا، أضافت الكنيسة العديد من العقائد الزائفة إلى الإنجيل النقي البسيط – مثل فكرة أن التبرُّع بالمال للكنيسة (الصك) يمكن أن يحل محل التوبة عن الخطية
تَصدَّى الإصلاحيون لفساد الباباوات، الذين أدمنوا قوة العالم وجشعه، وطالَبوا بالعودة إلى نقاء كلمة الله وبساطة الإنجيل. عندما عادت الكنيسة إلى رسالة الخلاص البسيطة التي وُلِدَتْ منها، وإلى بشارة يسوع المسيح، انطلقت بقوة جديدة وأنهى نور الإنجيل العصور المظلمة. لقد حدث هذا من قبل ويمكن أن يحدث مرة أخرى، لكن الأمر يجب أن يبدأ بي وبك
صلاة: ساعدني يا رب لكي أكون مُصلِحًا في عالم مليء بالفساد، وأقود الناس للرجوع إلى إنجيلك النقي، رجاء جميع الأمم. أُصلِّي كي يضئ نور المسيح بداخلي في الظلمة. أُصلِّي في اسم يسوع، آمين