التواصل مع إله السماء
أكتوبر 4, 2024سَلِّم قلبك للرب
أكتوبر 7, 2024أُغَنِّي لِلرَّبِّ فِي حَيَاتِي. أُرَنِّمُ لإِلهِي مَا دُمْتُ مَوْجُودًا” (مزمور 104: 33)
أقصى تعبير عن تسبيح الله يكون في الطريقة التي نعيش بها حياتنا، فالحياة الطائعة للرب ووصاياه ولإرشاد الروح القدس اليومي هي حياة تسبيح
لا يريدنا الله أن نكون مؤمنين متكاسلين، نتلقَّى تعاليمه ونحتفظ بالحق لأنفسنا، فهو يبحث عن أولئك العاملين بالكلمة وليس السامعين لها فقط، وذلك لأنه يريدنا أن نكون فعَّالين في كنائسنا؛ نستخدم المواهب الروحية التي منحنا إياها ونسعى لتحقيق مشيئته في الخدمة
عندما نُعظِّم صلاح الله وغفرانه وحمايته، ندرك أننا نتلقَّى هذه البركات في ظل رعايته الحنونة لنا، وتصبح لدينا رغبة متزايدة في تقديم هذه الرعاية للآخرين وقيادتهم إلى الله حتى ينالوا هم أيضًا بركاته. عندما نركز على مدى روعة كوننا أبناء الله، ونُقِر بحقيقة خلاصنا من الجحيم الأبدي، فهذا يدفعنا لقيادة الآخرين إلى المسيح لكي يحصلوا هم أيضًا على الخلاص، وسيحفزنا التسبيح الصادق الحقيقي على العمل لمشاركة الآخرين بفرحنا
بينما ندخل إلى عُمق حياة التسبيح، سرعان ما نكتشف أننا كلما سبحنا الله، زاد اشتياقنا لتسبيحه أكثر، والتسبيح يقود إلى الإيمان الذي يمنح الجرأة في الصلاة، والجرأة تقود إلى سَكِيب روح الله الذي يقود بدوره إلى الثقة والجرأة في العمل
صلاة: أُصلِّي يارب لكي تكون حياتي ذبيحة تسبيح لك، وأشكرك من أجل كل ما فعلته من أجلي، ومن أجل امتياز أن أكون ابنك. ساعدني لكي أشارك فرحي مع كل من حولي. أُصَلِّي في اسم يسوع. آمين