حياة الصلاة
مايو 28, 2024ثَبِّت عينيك على يسوع
مايو 30, 2024‘‘قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلَامٌ. فِي ٱلْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلَكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ ٱلْعَالَم’’ (يوحنا 16: 33)
هل يمنعكم الخوف من تحقيق أمور عظيمة لله؟ هل تصلُّون أن تُتاح أمامكم فرص للكرازة بالمسيح، لكن عندما تكون الفرصة سانحة يمنعكم خجلكم من المجاهرة بإيمانكم؟ الكلُّ يختبر مخاوف وشكوكًا
نرى في رسالة بولس الثانية إلى تيموثاوس أنَّ هذا الشاب الذي تدرَّب على يد بولس تصدَّى لشعوره بعدم الأمان، فشجَّعه بولس قائلًا، ‘‘لِأَنَّ ٱللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ ٱلْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ ٱلْقُوَّةِ وَٱلْمَحَبَّةِ وَٱلنُّصْحِ. فَلَا تَخْجَلْ بِشَهَادَةِ رَبِّنَا، وَلَا بِي أَنَا أَسِيرَهُ، بَلِ ٱشْتَرِكْ فِي ٱحْتِمَالِ ٱلْمَشَقَّاتِ لِأَجْلِ ٱلْإِنْجِيلِ بِحَسَبِ قُوَّةِ ٱلله’’ (2 تيموثاوس 1: 7-8)
واجه المؤمنون في أيَّام الرسول بولس المشقَّات والاضطهاد، ولا يختلف وضع المؤمنين اليوم، ففي جميع أنحاء العالم، يخاطر الناس بكلِّ شيء للكرازة بالإنجيل. وصحيح أنَّكم قد لا تتعرَّضون أبدًا للسجن بسبب إيمانكم، لكن ما لا شكَّ فيه هو أنَّكم تواجهون صعوبات أخرى لدى خدمة الآخرين، ومنها ردود الفعل العدائية أو السخرية أو الرفض. وقد تخشون التفوُّه بكلام خاطئ أو قد تشعرون بعدم الأمان حيال مقاربة موضوع الإيمان، غير عالمين من أين يجب أن تبدأوا
لكن عندما يدعونا الله لتنفيذ مهمَّة ما، ونحن جميعًا مدعوون لنكون شهودًا للمسيح، فهو يُعدُّنا ويجهِّزنا للقيام بعمله. وأيًّا تكن ظروفنا ومخاوفنا، الله قادر على التغلُّب عليها إذا سمحنا لروحه بالعمل من خلالنا
صلاة: يا رب، أشكرك لأنَّك منحتني روح القوَّة والمحبَّة وضبط النفس. ساعدني أن أسمح لروحك بالعمل فيّ للتغلُّب على أي مخاوف قد تمنعني من الشهادة لك. أصلي باسم يسوع. آمين