محبة خالصة
مايو 14, 2024حرية كي لا نخطئ
مايو 16, 2024“مَنْ أَنْتَ الَّذِي تَدِينُ عَبْدَ غَيْرِكَ؟ هُوَ لِمَوْلاَهُ يَثْبُتُ أَوْ يَسْقُطُ. وَلكِنَّهُ سَيُثَبَّتُ، لأَنَّ اللهَ قَادِرٌ أَنْ يُثَبِّتَهُ” (رومية 14: 4).
اقرأ رومية 14.
إذا أراد بولس أن يؤكد شيئًا واحدًا في رومية 14، فقد أكَّد على المؤمنين أن المؤمن الممتليء بالروح القدس لديه حرية الحُكْم على الممارسات التي لم يتم منعها صراحةً في الكتاب المقدس، أو التي لم تعد ضرورية للحياة باستقامة وقداسة.
عندما تكون أعيننا مركزة على إرضاء الرب قبل أي شيء آخر في الحياة، سنسعى بالطبيعة إلى البر، ولن نضيع وقتنا في التركيز على العادات الاجتماعية، وهذا لا يعني أن نغمض أعيننا عن الخطية الصارخة، ولكن فيما يختص بمسائل الحرية المسيحية المتعلِّقة بالملابس، والطعام، وبعض الممارسات مثل التدخين، وشرب الكحول (بغير إفراط)، أو غيرها من وسائل الترفيه، ينبغي ألَّا نكون ناموسيين ونخلق قواعد للسلوك غير الموجود في الكتاب المقدس.
يريد العدو تشتيت انتباهنا بقضايا صغيرة تُحدِث انقسامًا في الكنيسة، فدعونا لا نهدر وقتنا أو طاقتنا في محاربة القديسين. دعونا نستخدم كل أسلحتنا ونوجهها نحو عدو أرواحنا لهزيمة الخطية والإغراءات التي تواجهنا في الحياة. دعونا نركز على الأهم بالنسبة لله، وهو القلب، وليس المظاهر الخارجية، ودعونا نمارس حريتنا بأمانة بأن نسعى لطلب مشيئة الله من خلال الصلاة وكلمته.
صلاة: ساعدني يا رب لكي أُركِّز اليوم على إرضائك. أريد أن أفكِّر وأتحدثَّ بكل ما هو حق، وكل ما هو جليل، وكل ما صيته حسن، لأشجع الآخرين على اتباعك. أُصلِّي في اسم يسوع، آمين.