لقد بذل ابنه
فبراير 6, 2020القوة المعنوية لنعمة الله
فبراير 7, 2020“… بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ” (يوحنا 3: 16).
ملخص الإيمان المسيحي هو أن الله أعطى كثيرًا لأنه أحب كثيرًا. المحبة هي التي جعلت يسوع ينزل إلينا حتى يخلُص كل من يستجيب لمحبته المذهلة. عندما بذل الله ابنه، كان ذلك بهدف ايجاد مهرب لنا من عذاب الجحيم لأن الخلاص هو مشيئته.
يتوق الله إلى أن يؤمن به الجميع ويرجعوا إليه (1تيموثاوس 2: 4؛ 2بطرس 3: 9؛ حزقيال 18: 23، 32). سيغفر الله لكل من يأتيه لطلب الغفران في اسم يسوع، ولا توجد خطية لا يمكن لدم يسوع أن يُكفِّر عنها. مهما كان قدر سقوطك في عينيك، فإن الله يُرحب بك إن كنت ستنال هبة نعمتة باتضاع وشكر، عالمًا أنك غير مستحق لمحبته. “إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ” (رومية 3: 23). من هم المُخَلَّصون؟ هم كل من يؤمن بيسوع (يوحنا ٣: ١٦). يرحب الله بكل من يضع رجاءه في ابنه، وسيهبهم الحياة الأبدية.
الخبر السار هو أن المحبة هي التي جعلت يسوع ينزل من السماء، وأن خضوعك لتلك المحبة سيأخذك إلى السماء معه. لقد تخلى يسوع عن مجده ليفتدينا آخذًا عنا العقوبة التي كان يجب أن ندفعها بأنفسنا، وليغطينا بدمه إلى الأبد في مجده.
صلاة: يا يسوع، أنت ممتليء رحمة ونعمة. لقد فديتني على الرغم من أني ممتليء خطية، وكسوتني ببرك كإبن لله على الرغم من أني كنت عدوًا لك. أريد أن أعيش من أجلك يا رب، كإبن للملك. أريد أن أعبدك بالحق في حياتي، وأن أعيش كسفيرك لأُظهر محبتك ومجدك لكل من حولي. أصلي في اسم يسوع. آمين.