سخاء يسوع
فبراير 21, 2023تضحية أب
فبراير 25, 2023وَقَالَ لَهُمْ أَيْضًا مَثَلًا فِي أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلَا يُمَلَّ (لوقا 18: 1)
مع مرور كلِّ عام، تزداد التأثيرات الشريرة المتنافسة على جذب اهتمام شبيبة بلادنا، وباتت قيم الكتاب المقدَّس تُعَدُّ غريبة وبالية، فيما تتعرَّض العائلات المسيحيَّة لهجوم من كلّ صوب. كيف ستجد الأجيال الصاعدة القوَّة لاتِّباع طرق الله والمحاربة من أجل المسيح؟
طرح كاتب المزمور السؤال نفسه منذ آلاف السنين، ‘‘بِمَ يُزَكِّي ٱلشَّابُّ طَرِيقَهُ؟ بِحِفْظِهِ إِيَّاهُ حَسَبَ كَلَامِكَ’’ (مزمور 119: 9)
اقرأوا المزمور 127. جاء في العدد 3، ‘‘هُوَذَا ٱلْبَنُونَ مِيرَاثٌ مِنْ عِنْدِ ٱلرَّبِّ…’’. الميراث عبارة عن هديَّة، ويجب أن نكون وكلاء يحافظون على ما تسلَّموه بكلِّ أمانة. لا ينطبق هذا المبدأ على الآباء فحسب، بل على كلّ عضو في الكنيسة أيضًا، فكلُّ واحد بيننا مدعوّ لرفع الجيل المقبل في الصلاة، وتدريب الشبيبة على أمور الله في حياتهم، والسلوك كقدوة في القداسة
نحن نصلِّي في شهر آب من كلِّ عام، قبيل بداية العام الدراسي، من أجل الطلاب العائدين إلى المدرسة، سائلين الله أن يعتني بصغارنا المبتدئين في صفوف الروضة أو العائدين إلى الصفوف الابتدائيَّة، وأن يساند طلَّاب المدرسة الثانوية والجامعة فيما يواجهون ضغوطات أكاديمية واجتماعيَّة متعدِّدة. لكن ماذا عن باقي أشهر السنة؟
إذا كنا نتوق فعلًا إلى أن يعمل الرب في حياة أولادنا، يجب أن نجعل الصلاة من أجلهم أولويَّة في حياتنا، ومهما كثرت انشغالاتنا، يجب ألَّا تمنعنا من الصلاة، ويجب أن يكون شبيبتنا الأولويَّة الأولى في حياتنا
صلاة: يا رب، أشكرك من أجل الميراث الذي وهبتني إيَّاه من خلال الشبيبة الذين وضعتهم في حياتي. ساعدني أن أخصِّص وقتًا للصلاة من أجلهم. أشكرك من أجل امتياز التأثير في أبناء الجيل المقبل لكي أربحهم للمسيح. أصلِّي باسم يسوع. آمين