رجاء يُجدِّد الطاقة
مارس 2, 2022الاتِّفاق مع مشيئة الله في الصلاة
مارس 5, 2022“لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ” (عبرانيين 4: 12).
هناك الكثير من التوتُّر في عالمنا اليوم، وهذا التوتُّر موجود بالفعل منذ اللحظة التي أخطأ فيها الإنسان في جنة عدن. ينشأ هذا التوتُّر عن إغرائنا للتخلِّي عن حق كلمة الله لكي نتمكن من العيش وفق رغباتنا بدلاً من التكريس الكامل ليسوع المسيح.
على سبيل المثال، إذا أراد صديق لنا غير مؤمن أن يعرف ما إذا كان يسوع المسيح هو السبيل الوحيد للخلاص، يجب أن تكون إجابتنا بنعمٍ واثقةٍ ومُحِبَّةٍ. صحيح أنه في كثير من الأحيان، يكون قول هذا أسهل من فعله، لكن ينبغي علينا أن نُشارِك هذا الحق مع الآخرين حتى وإن كان أمرًا شاقًا، لأنه لا يوجد سبيل آخر لخلاص البشرية إلا بالإيمان بابن الله (اقرأ يوحنا 14: 6 وأعمال الرسل 4: 12).
كلمة الله هي سيف ذو حدين، وهي قادرة على قطع كل الحُجَجْ الضعيفة عديمة الفائدة التي تدَّعي وجود وسائل أخرى للخلاص، لذا، على الرغم من أن الخوف وعدم الإيمان قد يمنعانا من التكلُّم بما نعرف أنه الحق، إلا أنهما لا يستطيعان منع نور كلمة الله من الوصول إلى الضالين في الظُلمة، المحتاجين إلى رجاء الخلاص من خلال المسيح يسوع. يجب أن نشارك بالكتاب المقدس، ونُشجِّع البحث عن الحق، ونُصلِّي لكي يفتح الروح القدس العيون ويُغيّر القلوب.
لا تعتمد النهضة على طالبي المسيح اللامُبالين، بل على أولئك الذين يطلبون الرب بكل قلوبهم.
إذا كنا سنتغيّر تغييرًا جذريًا بقوة الروح القدس من خلال نهضة بداخلنا، فيجب أن يُكتب حق كلمة الله على قلوبنا، ويُصبح هو البوصلة التي تُرشدنا في كل طريق نسلكه وفي كل ما نفعله.
صلاة: أُصلِّي يا رب كي تعكس كلماتي وأفعالي اليوم حقيقة أن كلمتك هي الحق الوحيد. غيِّرني حتى أكون انعكاسًا لك أمام كل الذين لا يعرفونك. أُصَلِّي في اسم يسوع، آمين.