هزيمة الشيطان النهائية
هزيمة الشيطان النهائية
يونيو 8, 2019
مدفوع بعدم الرضا
Motivés par le mécontentement
يونيو 10, 2019
هزيمة الشيطان النهائية
هزيمة الشيطان النهائية
يونيو 8, 2019
مدفوع بعدم الرضا
Motivés par le mécontentement
يونيو 10, 2019
Show all

بيتك السماوي

بيتك السماوي
بيتك السماوي

بيتك السماوي

“ثُمَّ قَالَ لِي: «قَدْ تَمَّ! أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ. أَنَا أُعْطِي الْعَطْشَانَ مِنْ يَنْبُوعِ مَاءِ الْحَيَاةِ مَجَّانًا. مَنْ يَغْلِبْ يَرِثْ كُلَّ شَيْءٍ، وَأَكُونُ لَهُ إِلهًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا.” (رؤيا 21: 6-7).

قبل إلقاء القبض على يسوع وأخذه ليُصلَب، قال يسوع لتلاميذه، “قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ.” (يوحنا 16: 33)

اقرأ سفر الرؤيا 7: 13-17.

يخبرنا سفر الرؤيا أن الله يجمع دموعنا، لكنه سوف يمسحها يوماً ما. ماذا يعني هذا؟ هذا يعني أن كل تجربة لها فترة زمنية محددة. ويعني أيضاً أنه عندما نصل إلى بيتنا السماوي، سيكون هناك الكثير من “اللا”؛ لا انفصال، لا خطية، لا موت، لا حداد، لا بكاء، لا ألم، لا سرطان، لا بيوت محطمة، لا قلوب مكسورة، لا مستشفيات، لا جنازات ولا حزن من أي نوع.

اقرأ سفر الرؤيا 21 و22 وقم بعمل قائمة لما تراه.

تقود ذروة الأحداث كلها في سفر الرؤيا إلى الكشف عن المكان الذي كان يسوع يعده لنا. يقول الكتاب المقدس أن السماء الأولى والأرض الأولى تزولان بينما يفسح الله الطريق للسماء الجديدة والأرض الجديدة – أرض الله، المكان الأبدي لسُكنى شعبه. ستنزل عاصمتها، أورشليم، من السماء مثل “عروس مهيئة مُزينة لرجُلها” (21: 2). أنت لن تكون روحاً مجهولة تطفو على السحاب، وتعزف على القيثارة. تصف رؤيا يوحنا، بالتفصيل المذهل، المكان المادي والحرفي الذي سيعيش فيه المؤمنون بالمسيح إلى الأبد. سيكون ارتفاعه واتساعه وطوله 1400 ميل. لن تكون هناك شمس لأن مجد الله سوف يمنح النور للمدينة. ستكون الكنيسة الحقيقية لجميع المؤمنين، وستكون ساحرة.

لكن أهم شيء يجب معرفته عن بيتنا السماوي هو أنه لن يكون هناك أي شيء يفصلنا عن يسوع. سنرى وجهه، وسيُكتب اسمه على جباهنا. سيُشبع أشواقنا إليه.

بيتك السماوي

كيف يمكن أن تؤثر هذه الرؤية الجميلة لمستقبلنا علينا اليوم؟ إن رجاء السماء هو أحد أعظم توقعات إيماننا، التي تساعدنا على أن نرتفع فوق التجارب والألم والإغراءات في هذه الحياة الأرضية. عندما تغلبك الحياة، فكر في الحياة الأبدية وفي الوجود وجهاً لوجه مع الرب يسوع. فكر في الإنعاش المستمر الذي يأتي من نهر الحياة. ألا تتوق لهذا الرجاء؟ وهذا السلام؟ هو يوجد فقط في يسوع، الذي يقف على الباب ويقرع، فهل تفتح له؟

صلاة: أبي، أشكرك على وعد الأبدية معك. أسلمك كل صراعاتي اليوم وأرتاح في ذلك الوعد. سأتبعك وأسبحك في انتظار مجيئك. أصلي في اسم يسوع. آمين.