كلمة للحياة
يونيو 24, 2022إقامة نُصُب تذكارية
يونيو 26, 2022“تَأَوُّهَ الْوُدَعَاءِ قَدْ سَمِعْتَ يَا رَبُّ. تُثَبِّتُ قُلُوبَهُمْ. تُمِيلُ أُذُنَكَ” (مزمور 10: 17).
بعدما وعد الله يشوع بالنصر، شجعه بهذه الكلمات: “كُنْ مُتَشَدِّدًا، وَتَشَجَّعْ جِدًّا.. لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلًا، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ” (يشوع 1: 7-8).
يأتي النجاح الحقيقي من التمسَّك بكلمة الله بقوة، وهذا لا يعني أننا لن نواجه انتكاسات أو مقاومة أثناء عملنا من أجل الرب، ولا يعني أيضًا أن كل من سنشاركه بالإنجيل سيرغب في الاستماع إلينا، لكنه يعني في النهاية أننا إذا اتبعنا كلمة الله، سنكون على الطريق الصحيح. يقول الكتاب: “سَلاَمَةٌ جَزِيلَةٌ لِمُحِبِّي شَرِيعَتِكَ، وَلَيْسَ لَهُمْ مَعْثَرَةٌ” (مزمور 119: 165).
كذلك شجع الله يشوع بالوعد بحضوره: “أَمَا أَمَرْتُكَ؟ تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ! لاَ تَرْهَبْ وَلاَ تَرْتَعِبْ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ مَعَكَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ” (يشوع 1: 9).
لدينا ما هو أكثر من وعود الله أو كلمته المكتوبة، فلدينا أيضًا حضوره “أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي” (مزمور 23: 4). عندما نعطي الأولوية كل يوم لعلاقتنا مع الله، ونسعى باستمرار إلى سماع صوته، ونثق به في كل لحظة، سيجعلنا دائمًا منتصرين.
صلاة: أشكرك يا رب من أجل التشجيع الذي تمنحنا إياه من خلال كلمتك ومن خلال الوعد بحضورك، وأشكرك من أجل النُصرة التي تعطينا إياها عندما نثق بك. أُصَلِّي في اسم يسوع، آمين.