واجه العمالقة
مارس 28, 2020العبادة الصادقة
مارس 30, 2020“إِنَّمَا احْتَرِزْ وَاحفَظْ نَفْسَكَ جِدًّا لِئَلاَّ تَنْسَى الأُمُورَ الَّتِي أَبْصَرَتْ عَيْنَاكَ، وَلِئَلاَّ تَزُولَ مِنْ قَلْبِكَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ. وَعَلِّمْهَا أَوْلاَدَكَ وَأَوْلاَدَ أَوْلاَدِكَ” (تثنية 4: 9).
يجب أن نُعلِّم أطفالنا فن الحرب الروحية لأن الشيطان يُقاتل من أجل أرواحهم. يجب أن نسمح لهم بمشاهدتنا ونحن نحارب الحرب الروحية. لا تكتفِ بأن تقدم لهم تعليمًا جيدًا مع قدر كبير من المال، بل قم بتزويدهم بسلطان كلمة الله وجهزهم للمعركة.
لا تكتفِ بنجاحهم في العمل وفي العالم؛ علِّمهم كيفية محاربة عدو الله. اصرخ إلى الله نيابةً عنهم. كن قدوة لهم حتى يشاهدونك ويتعلموا كيف يثبتون في المعركة.
اقرأ يشوع 23. عندما شاخ يشوع وعلم أن نهاية أيامه على الأرض قد اقتربت، دعا جميع القادة معًا – الجيل التالي – لحثهم على الثقة بالرب وقال: “إن أطعتم الرب إلهكم، سوف يحارب عنكم.” كل جيل يجب أن يتعلم من الجيل السابق؛ وكل جيل يجب أن يختبر الرب بنفسه.
إذا لم نُعلِّم الجيل القادم فن الحرب الروحية، سيصابون بفقدان الذاكرة الروحية، فينسون الأعمال العجيبة التي عملها الرب لنا. وعندما يبدأ فقدان الذاكرة الروحية، ستتبعه الحلول الوسط بكل تأكيد.
أيها الآباء، نحن الذين يجب علينا أن ننقل شهادة حية لنعمة الله لأبنائنا. يخبرنا الكتاب المقدس في كل جزء منه بأن المسئولية الأساسية للآباء هي تدريب أبنائهم على الحرب الروحية. عندما فشل جيل يشوع في تدريب أبنائهم على المعارك، خسر الجيل التالي المعركة.
لكن الخبر السار هو أننا إذا صرخنا إلى الله، سوف يمنحنا النعمة مرة أخرى – ليس لنا فقط، ولكن للجيل القادم أيضًا.
صلاة: ساعدني يا أبي لكي أكون أمينًا في نقل الأشياء التي علمتني إياها إلى الجيل التالي. ساعدني لكي أقوم بدوري في إعدادهم للمعركة، وأعرض لهم فن الحرب الروحية. أصلي في اسم يسوع. آمين.