ظل الحرب الحقيقية
فبراير 5, 2021إيمان وسط الحرب
فبراير 7, 2021“ويأخُذونَ مِنَ الدَّمِ ويَجعَلونَهُ علَى القائمَتَينِ والعَتَبَةِ العُليا في البُيوتِ الّتي يأكُلونَهُ فيها.” خروج 12: 7
اقرأ خروج 12: 1-7
عندما سمع الله صراخ شعبه في أرض مصر، لم يتدخل لكي يجعل حياتهم في أرض العبودية أكثر راحة، ولم يواجه فرعون وآلهة المصريين لكي يخفف من وطأة القيود التي كانوا يئنون تحتها، بل أخرجهم من أرض العبودية إلى الحرية.
الأمر ينطبق أيضاً على الحرب التي ربحها يسوع على الصليب من أجلي وأجلك. فهو لم يمت لكي يكون لنا تمتع وقتي أو لكي يجعل حياتنا أريح، بل مات لكي يمنحنا الحرية الحقيقية من عبودية الخطية. نعم، في المسيح نستطيع أن نقول “لا” للخطية وأن نعيش بالرجاء وفي سلام غير عادي بغض النظر عن الظروف. باختصار، صرنا أحرار ومنتصرين بقوة دم يسوع المسيح.
وكما كان على شعب إسرائيل أن يطيع الله لكي يتمتع بالحرية، هكذا نحن أيضاً. كان على كل عائلة أن تذبح حملاً ثم يأخذون الدم ويرشونه على العتبة العليا والقائمتين. مجرد الاستماع لتعليمات موسى ما كان ليخلصهم، كان عليهم أن يطيعوا هذه التعليمات. هذا ما يوضحه لنا الكتاب المقدس: فخلاصنا ليس بالذهاب للكنيسة أو الخدمة فيها، كما أن الاتفاق مع العقيدة المسيحية لا يُخلص. فقط عندما تكون تحت دم يسوع المسيح تخلُص.
صلاة: أيها الآب السماوي، أشكرك من أجل الحرية التي صارت لي في المسيح من خلال عمله التام على الصليب. ساعدني حتى أكون في مشيئتك وأجلب السرور إلى قلبك. أصلي في اسم يسوع. آمين.