لا تخنق الكلمة
أبريل 21, 2022في يديك
أبريل 22, 2022‘‘فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلَّاتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ ٱلسَّمَاوِيُّ’’ (متى 6: 14)
عندما نقرأ الكلمات الأخيرة التي قالها يسوع على الصليب، ونكتشف قلبه وصفاته ومحبَّته لكلِّ واحدٍ منَّا، ما هو التغيير الذي يجب أن يحدث فينا؟
بدايةً، يجب أن نتشجَّع على الاقتراب إليه بجرأة واثقين بأنَّ نعمته كافية لستر خطايانا وغفرانها. فيسوع سدَّد ديوننا بالكامل عندما بذل نفسه ذبيحة لأجلنا مرَّة وإلى الأبد.
ثانيًا، نحن لا ننتظر أن ‘‘نشعر’’ بالرغبة في الغفران لمَن أساء إلينا. الغفران هو قرار نتَّخذه، وعندما نُكرم الله بإرادتنا فهو يجعل مشاعرنا تمتثل لقراراتنا.
ختامًا، يعلِّمنا الكتاب المقدس أنَّ ‘‘مَنْ أُعْطِيَ كَثِيرًا يُطْلَبُ مِنْهُ كَثِيرٌ’’. نحن نلنا الغفران من الله وهو يريد منَّا أن نغفر للآخرين. ‘‘مُحْتَمِلِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَمُسَامِحِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا. إِنْ كَانَ لِأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ شَكْوَى، كَمَا غَفَرَ لَكُمُ ٱلْمَسِيحُ هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا’’ (كولوسي 3: 13).
يجب أن نصبح أكثر تسامحًا من خلال عبادة الله لأجل غفرانه. وعندما ندرك حاجتنا الكبيرة إلى الغفران ونتأمَّل في الغفران الذي نلناه، يصبح من الأسهل علينا أن نسامح الآخرين. وعندما نرفض الغفران، فإنَّنا نظهر بذلك أنَّ قلوبنا لم تفهم أعماق نعمة الله. أين أنت من غفرانك للآخرين؟
صلاة: يا رب، ساعدني أن أصبح أكثر تسامحًا. أشكرك لأجل غفرانك في حياتي. أصلِّي باسم يسوع. آمين.