مدفوع بالكامل
يونيو 19, 2019قصد عجيب
يونيو 22, 2019” لِمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟ لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لكِنَّهُ قَامَ!” (لوقا 24: 5-6).
هل سبق وضاق بك الحال حتى أنك اعتقدت أنه ليس من مخرج؟ هل سبق أن أربكتك ظروفك حتى ظننت أنه ليس هناك إمكانية لحدوث انفراجه؟ بما يفوق إدراكنا، كان هذا هو حال ثلاث نساء في صباح أول عيد قيامة.
اقرأ مرقس 16: 1-7. في صباح اليوم الثالث بعد صلب المسيح، كانت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة في حالة من الحزن العميق واليأس التام.
طوال سنوات خدمة المسيح، أظهر هؤلاء النساء التزاماً ثابتاً نحو يسوع. آمنت كل منهن بكل القلب بأنه هو المسيا الذي تنبأ عنه العهد القديم، وكن يعرفن أنهن قد دعين من الله لعبادته. وكن على يقين من أنه كان ينبغي أن يأتي ليبني ملكوته على الأرض.
لذلك عندما وجدن أنفسهن واقفات عند الصليب، كان الأمر مفجعاً للغاية. عندما اجتمعن مع الرسول يوحنا، كن يشاهدن يسوع يموت. وبينما كن يشاهدن موته، كن يراقبن أيضاً آمالهن وأحلامهن وهي تموت معه.
عندما اقتربن من القبر في أول أحد عيد قيامة، جئن والشعور باليأس يملأهن. لقد رحل يسوع، وفي أحلك الأوقات، كن قد وضعن خططًا لما هو محتوم. لقد جئن بالطيب ليسكبنه على جسد المسيح لدفنه، كما كانت عادة اليهود. لم يعرفن ان خططهن لم تكن ضرورية، لأن الله قد تدخل بالفعل بشكل خارق للطبيعة؛ والمسيح ربهم، الذي مات أمام أعينهم، قام من القبر.
في كثير من الأحيان، قد نستسلم للقلق والإنزعاج، ونكتشف لاحقاً أن تفكيرنا كان سابقًا لأوانه. عندما يتدخل الله في حياتنا، يمكن لليأس، الذي بدا غير قابل للتحريك، أن يذوب في لحظة. وفجأةً، يضيء النور في جوانب أفكارنا المُظلمة، ويتبَدَل اليأس بالرجاء، والحزن بالفرح والخوف بالإيمان.
رجاء عجيب
ما هي خطط حياتك – خطط تولدت من رحم الاكتئاب واليأس – التي ربما يحاول الله أن يقاطعها اليوم؟ الله الذي تدخل بشكل خارق في حياة هؤلاء النساء الثلاث يستطيع أن يتدخل في حياتك – وحياة أي شخص يؤمن باسمه.
صلاة: أبي، أشكرك من أجل الرجاء الذي لنا فيك. ساعدني لكي أثق بك في أحلك الأوقات واسمح لرجاء القيامة بأن ينير طريقي في كل الظروف. أصلي في اسم يسوع. آمين.