ضمانات الخلاص -2
أغسطس 21, 2024قام المسيح ونحن انتصرنا
أغسطس 23, 2024“من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم وبالخطية الموت، هكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع” (رومية 5: 12).
اقرأ رومية 5: 12-14
لماذا يبدو وكأن الموت يتسلط على الجميع؟ ومهما حاولنا أن نهرب منه ومهما شعرنا وكأننا لا نُقهر، يظل الموت حقيقة لا يمكن الهروب منها. يخبرنا بولس الرسول في رومية 5: 12-14 عن السبب.
لقد صار للموت سلطان على الجنس البشري عندما أخطأ آدم ضد الله، وهكذا دخل الموت الجسدي والروحي عالمنا.
أغوى إبليس آدم، إلا أن آدم كان حراً لكي يختار إما أن يطيع الله أو إبليس. أحبائي، إنه اختيار علينا أن نأخذه كل يوم، فبداخل كل منا طبيعتان تتصارعان وهما الجسد ضد الروح والروح ضد الجسد وهذه الحقيقة تنطبق علينا أيضاً نحن الذين نلنا الحياة الجديدة في المسيح.
سقوط آدم
سقط آدم عندما أطاع إبليس وكان الموت عقاب الثمرة المُحرمة ليس فقط لآدم بل لنسله أيضاً وهذا يشملني ويشملك ويشمل كل إنسان. تعلن كلمة الله بكل وضوح أننا مولودين بالخطية وأن صليب يسوع المسيح وحده يمكن أن يخلصنا من خطايانا ويغيرنا لنصير مشابهين ليسوع. سقط آدم ولكن المسيح قام وفي المسيح نصرة لكل من يؤمن به.
صلاة: يا رب، أشكرك من أجل النصرة التي لي في المسيح وأشكرك لأنك ستجعلني أكثر قرباً منك وأكثر شبهاً بيسوع. ساعدني حتى أسلك بالروح وأشكرك من أجل التغيير الذي تصنعه في حياتي وفي قلبي. في اسم يسوع أصلي. آمين.