ضمانات الخلاص (الجزء الثاني)
ديسمبر 12, 2022من هو سيدك؟
ديسمبر 16, 2022“مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ” (رومية 5: 12)
اقرأ رومية 5: 12-14
لماذا يبدو وكأن الموت هو سيد الموقف؟ مهما حاولنا الهروب منه أو شعُرنا بأننا لا نُقهر، فالموت أمر حتمي لا مفر منه، وفي رومية 5: 12-14 يخبرنا بولس الرسول عن السبب
قامت خطية آدم بتفعيل قوة الخطية، وجلبت الموت الروحي والجسدي على آدم وكل نسله، لكن لا تسيء فهم هذا؛ فبولس لا يقول أن آدم هو الذي استحدث الخطية والتمرُّد، بل بدأت الخطية والتمرُّد على الله في ذهن إبليس
أغوى إبليس آدم، لكن آدم كان لديه حرية الاختيار: إمَّا أن يطيع الله أو يطيع إبليس. نحن أيضًا، يا أحبائي، نواجه نفس هذا الاختيار كل يوم. بداخل كل منا طبيعتان تتصارعان، وهما الجسد والروح، وينطبق هذا أيضًا على من يتمتعون بحياة جديدة في المسيح
لقد سقط آدم عندما أطاع إبليس، وكان عقاب الأكل من الثمرة المُحرَّمة هو الموت، ليس فقط لآدم بل لنسله أيضاً، وهذا يشملني أنا وأنت وكل إنسان على وجه الأرض، لكن كلمة الله تُعلِن بوضوح أننا مولودون بالخطية، وفي عداوة مع الله، وأن صليب يسوع المسيح هو وحده القادر أن يُخلِّصنا من الخطية ويُغيّرنا لنصير مشابهين ليسوع. سقط آدم وقام المسيح، وكل من يؤمن به ينتصر
صلاة: أشكرك يا رب لأنني مُنتصِر في المسيح. أعلم أن روحك سينتصر في قلبي ويجعلني أكثر شبهًا بالمسيح. أتوق إلى أن أكون مثل مُخلِّصي، وأن أسير برفقة روحك، وأشكرك دائمًا من أجل التغييرات التي تصنعها في قلبي. أُصلِّي في اسم يسوع، آمين