صلوات مُعاقَة
أغسطس 18, 2022الصلاة تتطلب صبرًا
أغسطس 20, 2022“وَكُلُّ مَا عَمِلْتُمْ بِقَوْل أَوْ فِعْل، فَاعْمَلُوا الْكُلَّ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ، شَاكِرِينَ اللهَ وَالآبَ بِهِ” (كولوسي 3: 17).
يرغب الله في أن نكون في علاقة يومية معه، وكم يحزنه أن نركُض إليه فقط في أوقات الضيق والحاجة، نتوسَّل إليه ونطلب معونته، وعندما تصل المعونة، ننسى أن نشكر مُنقِذنا. نحن نُساوم الله على بركاته، ولكن بمجرد أن نحصل عليها، نعود إلى عاداتنا القديمة. يبدو أنه من الطبيعة البشرية أن نطلب الله عندما نحتاج أو نريد شيئًا ما فقط، ثم ننساه بقية الوقت.
بدلاً من التركيز على احتياجاتنا، يريد الله أن يكون تركيزنا عليه. إنه يريد أن يكون شكرنا له صادقًا، وأن يكون امتنانا له مستمرًا، فهو يريد أن يرى في شكرنا له نفس القدر من الحماسة التي يراها في طلباتنا وتوسُّلاتنا.
القلب الشاكر يُمجِّد الله، لذا ينبغي أن نكون شاكرين لله في كل ما نفعله، ولتَكُن ترنيمة قلوبنا “أُسَبِّحُ اسْمَ اللهِ بِتَسْبِيحٍ، وَأُعَظِّمُهُ بِحَمْدٍ” (مزمور 69: 30).
صلاة: سامحني يا رب على الأوقات التي ركضت فيها إليك من أجل طِلبةٍ ونسيتك بمجرد استجابتك لصلاتي. علِّمني أن أُسبحك في الضيق كما في الفرح، ولتمتليء شفتاي دائمًا بالتسبيح لمُخلِّصي. أُصَلِّي في اسم يسوع، آمين.