ثمر الروح
ديسمبر 4, 2020تحقيق هدف الله
ديسمبر 11, 2020“فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ اللهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ، عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ” (رومية 12: 1).
يخبرنا مجتمعنا أن مفتاح النجاح هو الحصول على أكبر قدر ممكن من المال والممتلكات والأصول والأصدقاء والترقيات، أما صيغة الله للنجاح فهي بذل أنفسنا.
عندما نُدرك تمامًا ثمن خلاصنا، نريد أن نرُّد الجميل لله بسبب امتناننا له، وعندما نختبر مراحم الله، فإننا نريد أن نعبده بكل نَفَسٍ فينا. يجب أن تدفعنا محبة الله وبذله نفسه من أجلنا إلى محبته وبذل أنفسنا في المقابل. “لأَنَّ مَحَبَّةَ الْمَسِيحِ تَحْصُرُنَا. إِذْ نَحْنُ نَحْسِبُ هذَا: أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ، فَالْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا. وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ” (2كورنثوس 5: 14-15).
في الرسالة إلى رومية، يحثنا بولس على تقديم أنفسنا ذبائح حية لله. عندما نكرس أنفسنا لله، فإننا نعطيه كل ما لنا – قلوبنا وأذهاننا وأوقاتنا ومواردنا وأسباب راحتنا الشخصية – حتى وإن كلَّفنا ذلك كل شيء.
صلاة: يا رَبُّ، لقد فعلت لي الكثير، وأنا أريد أن أعطيك نفسي ذبيحة حيَّة لك. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين.