غنم في وسط ذئاب
يونيو 24, 2024من كل قبيلة
يونيو 26, 2024” كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلًا، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ”. (2تيموثاوس 3: 16-17)
ابقِ بجانبي، فلن أتركك”. هذه هي الكلمات التي شجَّع بها الله ماريَّا التي سلَّمت حياتها للمسيح بعد أن قضت زمانًا طويلًا في البحث عن الحق
وعندما أصبح إيمانها الجديد ظاهرًا، واجهت ماريَّا رفضًا مُفجعًا ومُرعبًا من عائلتها المسلمة. شعرت ماريَّا بأن حياتها في خطر، فهربت إلى بلد آخر. تقول ماريا: “لقد فقدت أمي وانفصلت عن عائلتي بسبب محبتي ليسوع”
عندما يرفضك العالم، الجأ إلى كلمة الله وتذكَّر وعوده
اقرأ 2تيموثاوس 1: 7-14، 3: 12-17. بينما كان بولس يتأمَّل في مغادرته هذا العالم وهو جالس ومُقيَّد بالسلاسل في سجن روما، كتب رسالته الثانية إلى تيموثاوس ليشجعه ألَّا يستسلام أبدًا
ربما نفس الشيطان الذي كان يُثبط عزيمة تيموثاوس هو الذي يثبط عزيمتك اليوم، لكن ما أراد بولس لتيموثاوس أن يعرفه هو أن الله لا يريد أن يحيا أولاده حياة مستعبدة للخوف: “لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ (الخوف)، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ” (2 تيموثاوس 1: 7). أوصى بولس تيموثاوس بالاستمرار في معرفة الكلمة المقدسة التي تُعِد خادم الله لكل عمل صالح (اقرأ 2تيموثاوس 3: 14-17)، لأنها تقود إلى يسوع المسيح
الحياة مليئة بالمتاعب، وسيظل الأتقياء يثيرون دائمًا عداء غير المؤمنين، ولكن، عندما نميل إلى الشعور بالخوف بسبب الرفض، يجب أن نلجأ إلى كلمة الله التي تمنحنا التعزية والقوة، فهي النور الذي يجعلنا نستمر في السير مع الله إلى أن نصل إلى الأبدية المجيدة
“ابقِ بجانبي، فلن أتركك”. هذه الكلمات التي منحت التعزية لماريَّا هي لك أنت أيضًا، والكتاب المقدس يمتليء بها (اقرأ تثنية 31: 6، يشوع 1: 5، متى 28: 20، عبرانيين 13: 5)
إذا كنت شخص مُحَطَّم اليوم، فإن كلمة الله ستُجبِر كسر قلبك، وإذا كنتَ وحيدًا أو متألمًا، ستُعزِّيك كلمة الله وتُضَمِّد جرحك، وإذا كنتَ تحمل عِبء الشعور بالذنب، ستخبرك كلمة الله كيف تُطلَق حُرًّا وتنال الغفران، وإذا كنتَ حزينًا، ستمنحك كلمة الله الفرح، وإذا كنت تشعر بأنك ضللتَ الطريق، فكلمة الله سراج يرشدك إلى الرب
صلاة: أشكرك يا رب لأنك لن تهملني أو تتركني أبدًا، ولأنك جعلتني ابنًا لك. أُصلِّي يا رب كي أجد تعزيتي وسط التجارب في كلمتك. أُصَلِّي في اسم يسوع، آمين