فيلاديلفيا والباب المفتوح

“أنا عارِفٌ أعمالكَ. هأنَذا قد جَعَلتُ أمامَكَ بابًا مَفتوحًا ولا يستطيعُ أحَدٌ أنْ يُغلِقَهُ.” –رؤيا 3: 8

اقرأ رؤيا 3: 7-13

تعتبر هذه الرسالة أكثر الرسائل السبع إيجابية ولابد أن أعضاء كنيسة ساردس أبهجوا قلب يسوع لأنه لم ينتهرهم أو يوبخهم على أي خطية ولم يذكر أي تهاون من ناحيتهم أو قبولهم لأي تعليم زائف بل على العكس، يفيض هذه الرسالة بالمدح والتشجيع والإرسالية

في القرن الأول الميلادي، اشتهرت مدينة فيلادلفيا بكونها مركزاً للحضارة اليونانية أما الآن فقد مدحها يسوع لكونها مركزاً لشيء أعظم. لقد صارت مركزاً لرؤية يسوع لحياة هؤلاء الذين اختاروا أن يحملوا رسالة أعظم من الحضارة اليونانية لبقية العالم. لهذا السبب فتح يسوع أمامهم باباً لا يستطيع أحد أن يغلقة (انظر رؤيا 3:8)

واجه مؤمنوا كنيسة فيلادلفيا صعوبات ومعوقات كثيرة وكادت التجارب تبعدهم عن الطريق الصحيح. كان عليهم أن يعترفوا بضعفاتهم، لذلك فهم يشبهوننا إلى حد كبير والله قادر أن يفتح الأبواب أمامنا لكي ننشر رسالة الإنجيل للعالم

أحبائي، الله يفتح فرصاً أمامنا لكي نشارك إيماننا مع آخرين ويأتي بأشخاص إلينا بقلوب مستعدة لسماع الأخبار السارة ويضعهم في طريقنا لكي نكون سفراء عنه أمامهم. لكن علينا أن نسأل أنفسنا، هل نحن مستعدون لأن نسير عبر هذه الأبواب التي يفتحها الله أمامنا؟

صلاة: أبي السماوي، أشكرك على المثال الذي تركته لنا كنيسة فيلادلفيا. ساعدني كي أكون شاهد أمين لك حتى أحظى بامتياز الأبوب المفتوحة أمامي لكي أعلن حق الإنجيل لمن حولي. أصلي في اسم يسوع. آمين