دروس في الغفران – مايكل يوسف
أبريل 25, 2019القيامة والحياة – مايكل يوسف
أبريل 27, 2019“في يدك أستودع روحي. فديتني يا رب إله الحق” (مزمور 31: 5).
“ونادى يسوع بصوت عظيم: يا أبتاه، في يديك أستودع روحي” (لوقا 23: 46).
ما أعمق هذه الصلاة في بساطتها لأنها تدل على استعداد يسوع لتسليم أهم شيئ وأغلى ما يمتلك في أكثر الأماكن أماناً على الإطلاق. إنها العبارة السادسة التي نطق بها يسوع على الصليب وهي تجسد ثقة يسوع الكاملة في أبيه.
والمعنى الحرفي لكلمة “استودع” المستخدمة هنا هو أن يترك شيء في مكان ويذهب إلى مكان آخر عالماً عن يقين أنه سيجده عندما يعود. عندما صرخ يسوع “في يديك استودع روحي، كانت يداه مسمرتان على الصليب.
حذر يسوع تلاميذه في متى 17: 22 قائلاً: “ابن الإنسان سوف يُسلم إلى أيدي الناس” وما كان من تلك الإيدي إلا أن عذبته وسمرته على الصليب وألبسته إكليلاً من الشوك ولمدة 12 ساعة احتمل يسوع التعذيب وتعرض لأسوأ ما يمكن لأيدي بشرية أن تفعله.
في يديك
كان يسوع على استعداد لأن يستودع ذاته بين يدي الله بعد أن سُلم لأيدي البشر. تُرى، هل تستودع الكل في يدي الآب أم هل تسودع البعض وتحتفظ بالباقي؟
صلاة: أيها الآب، اعترف أن هناك بعض الأمور التي أتمسك بها ولا أريد أن أستودعها في رعايتك. اليوم، استودع الكل بين يديك. في اسم يسوع. آمين.