سقوط آدم
أغسطس 22, 2024لا نعود نُستَعبَد للخطية
أغسطس 24, 2024“لأَنَّهُ إِنْ كَانَ بِخَطِيَّةِ الْوَاحِدِ قَدْ مَلَكَ الْمَوْتُ بِالْوَاحِدِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا الَّذِينَ يَنَالُونَ فَيْضَ النِّعْمَةِ وَعَطِيَّةَ الْبِرِّ، سَيَمْلِكُونَ فِي الْحَيَاةِ بِالْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ!” (رومية 5: 17)
اقرأ رومية 5: 15-21
عندما مدَّ آدم يده وأخذ الثمرة المُحرَّمة، جلب الموت للبشرية كلها، ولكن، عندما مدَّ يسوع، الكامل الذي بلا خطيه، يديه على الصليب استطاع أن يمنح الحياة لكل من يومن به. عندما مات يسوع على الصليب طاعةً لأبيه، هزم الخطية والشيطان والجحيم والقبر وأعطانا أن نرث الحياة الأبدية
يُقارن بولس في هذا المقطع بين هذين الفعلين – أحدهما مُدمِّر والآخر بنَّاء. جلب فشل آدم علينا الدينونة، أما انتصار المسيح فجاء لنا بالخلاص. سقط آدم، وقام المسيح، وكل من يؤمن به الآن ينتصر
نحن ننتصر لأن هبة النعمة لم تكتف بإعادتنا إلى حالة آدم قبل السقوط، بل منحتنا روحه الساكن فينا والوعد الأكيد بالمجد. انتصرت هبة نعمة الله الكريمة على فعل آدم الأناني
إذا حثَّك الشيطان على الاعتقاد بأن خطاياك عظيمة جدًا، تذكَّر أن نعمة الله أعظم بما لا يُقاس، وإذا أرادك أن تظن أنه أقوى من أن يقاوم، تذكَّر أن القوة التي أقامت المسيح من القبر تحيا بداخلك، وإذا أغواك لتميل إلى الشك في خلاصك، فاطمئن لأن يسوع قد دفع فديتك بالكامل
إذا كان هناك أي أمر في حياتك قد انتصر فيه الشر، تذكَّر أن الشيطان مهزوم وأن المسيح قام وأنت الآن منتصر
صلاة: أُسبِّحك يا رب على قوتك. ليس مثلك إله، ولا يستطيع أحد أن يقف أمامك. أطمئن وأستريح في المسيح مُخلِّصي. أُصلِّي في اسم يسوع، آمين