تطبيق الكلمة
يونيو 6, 2024كيف يبدو الجحيم
يونيو 8, 2024وَسَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنَ ٱلسَّمَاءِ قَائِلًا: «هُوَذَا مَسْكَنُ ٱللهِ مَعَ ٱلنَّاسِ، وَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ، وَهُمْ يَكُونُونَ لَهُ شَعْبًا، وَٱللهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلَهًا لَهُمْ’’ (رؤيا 21: 3)
اقرأوا رؤيا 21: 2-7
عندما نصعد إلى السماء، سنرى يسوع وجهًا لوجه، ولن نصادف أي عوائق أو قيود تمنعنا من رؤية حقيقة شخصه. بدون يسوع، ليست السماء سماءً، لكنَّنا نشكر الله لأنَّ يسوع سبقَنا إلى هناك لكي يُعِدُّ لنا مكانًا، وهو سيعود يومًا ليأخذنا إلى مسكننا الأبدي
عندما نغمض عيوننا مرَّة أخيرة على هذه الأرض، سنكون في شركة دائمة مع أحبائنا الذين سبقونا في الإيمان. ربَّما سمعتم أنَّ أحبَّاءكم الذين رحلوا ‘‘راقدون’’ إلى مجيء يسوع. قد تُسَمَّى هذه الحالة ‘‘حالة اللاوعي’’ أو ‘‘نوم الروح’’، لكنَّ هاتين التسميتين غير واردتين في الكتاب المقدس. فالكتاب المقدس يخبر عن أولئك الذين ‘‘رقدوا’’، وإنَّما على سبيل الاستعارة لتوضيح هذه الحقيقة المهمة، وهي أنَّ موتنا هو مجرَّد موت مؤقَّت لأنَّ يسوع مات من أجلنا، وبفضل ذبيحته، يمكننا القول مع بولس: ‘‘…«ٱبْتُلِعَ ٱلْمَوْتُ إِلَى غَلَبَةٍ». «أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟»’’ (1 كورنثوس 15: 54-55). عندما تنتقلون إلى السماء، ستلاقون أحباءكم الذين رقدوا في المسيح، وهكذا سيلتئم شملُكم، ولن تفترقوا أبدًا!
في السماء، لن يكون انكسار في ما بعد، فعلى الأرض، قد نختبر الانكسار في مسيرتنا المهنيَّة، وفي زواجنا، وسمعتنا، وأحلامنا، وصداقاتنا، وما إلى ذلك. وأمام هذه الخسائر، يسهل علينا الوقوع في اليأس والإحباط، لكنَّ يسوع القائم من الموت يفتدي ويجدِّد كلَّ الأشياء. في السماء، سنستردُّ كلًّ ما خسرناه لأنَّنا في محضر يسوع
في السماء، لَا يَكُونُ حُزْنٌ وَلَا صُرَاخٌ فِي مَا بَعْدُ، ولا نكون إلَّا فرحين. وقد جاء في سفر الرؤيا 21: 4 أنّ الله سيمسح كلَّ دمعة من عيوننا، ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما بعد. نختبر جميعًا الإحباط واليأس في هذه الحياة، لكنَّ هذه المحن تتلاشى في خلال مسيرتنا إلى السماء
في السماء، لا يكون موت في ما بعد. إمكانيَّة الموت مخيفة جدُّا، لكنَّ يسوع أبطل سلطانه في صباح عيد الفصح. ليس الموت سوى تغيير عنوان بالنسبة إلى المؤمن؛ إنَّه انتقال من الطابق السفليّ إلى الشقَّة العليا الفاخرة، وعندما نعبر إلى السماء، لا يعود للموت أيُّ سلطان علينا. لقد أعلن المسيح، وهو حياتنا وقيامتنا، ‘‘وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ ٱلْآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ ٱلْهَاوِيَةِ وَٱلْمَوْتِ’’ (رؤيا 1: 18). آمين
صلاة: يا يسوع، أشكرك لأنَّك هزمت الموت، وأعددت لي منزلًا أبديًّا رائعًا معك في السماء. تمنحني هذه الحقيقة قوَّة لليوم الحاضر لأنِّي أثق بوعودك. أصلِّي باسم يسوع. آمين