منظور يسوع: عرف مَن يكون
ديسمبر 25, 2022إعادة بناء أسوارنا المُنهدمة
ديسمبر 27, 2022“لأنَّكَ فاتِرٌ، ولَستَ بارِدًا ولا حارًّا، أنا مُزمِعٌ أنْ أتَقَيّأكَ مِنْ فمي.” رؤيا 3: 16
اقرأ رؤيا 3: 14-22
كانت لادوكيا مدينة جديرة بالذكر من نواحِ كثيرة، فمن بين المدن التي درسناها سابقاً، كانت لادوكيا أكثرهم نجاحاً، فقد كانت مركزاً للتجارة في هذه المنطقة ومدينة يُحتذى بها وكثيرون كانوا يتمنون العيش فيها، إلا أن رسالة يسوع المُقام والُممجد لها كانت الرسالة الوحيدة التي خلت من المدح أو التكريم. لقد كانت رسالة إنتهار وتوبيخ وتحذير
كان مؤمنو كنيسة لادوكيه كسالى، لقد فقدوا حماسهم وغيرتهم للرب وضعفت قوتهم. لم يعودوا قادرين على التمتع بنعمة الله وغفرانه لهم وقد ساءت أحوالهم حتى أن يسوع هددهم بأنه مزمع أن يتقيأهم من فمه. ومع الأسف يُشبه حال هذه الكنيسة كنائس كثيرة في عصرنا الحالي
وبسبب خبرة أهل لادوكية بالتجارة وإدارة الأعمال، نصحهم يسوع أن يعقدوا هذه الصفقة بمبادلة خطاياهم بغفرانه وفشلهم بنجاحه وآلامهم بشفائه. إنها نفس الدعوة التي يدعونا إليها يسوع اليوم يا أحبائي. إنها دعوته لكل شخص كسلان. لم يفت آوان قبول عرضه السخي. دعونا نأتي إليه ونستبدل كبرياءنا بسلامه. أنها أفضل صفقة في تاريخ البشرية
صلاة: يا يسوع، آتي إليك طالباً سلامك بدلاً من كبريائي. ساعدني حتى أتذكر حضورك في حياتي وقدرتك على تغييري. أريد أن أكون حاراً من جديد لخدمة مخلصي. في اسم يسوع أصلي. آمين