سهام مُصوبة نحو العدو
يوليو 30, 2024شروط البركة
أغسطس 1, 2024وَأَقَامَنَا (الله) مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي ٱلسَّمَاوِيَّاتِ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ… –أفسس 2: 6
اقرأوا أفسس 2: 1-22
يقول لنا الرسول بولس في رسالة أفسس إن الله بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ فِي ٱلسَّمَاوِيَّاتِ فِي ٱلْمَسِيحِ (أفسس 1:3)
عندما ندخل في علاقة بالمسيح، ننال عشر فوائد على الأقل، وهي عشر بركات مضمونة لنا فيه
أوَّلًا، هو أقامنا معه أن كنَّا أمواتًا في الذنوب والخطايا (أفسس 2: 1). يبدو هذا واقعًا بديهيًّا، لكنَّ الكذبةَ الأولى المتعلِّقةَ بالإيمانِ المسيحيّ هي أنَّه يكفي أن تكونوا أناسًا صالحين لتذهبوا إلى السماء، أمَّا الحقيقة فهي أنَّنا وُلدنا جميعًا أمواتًا روحيًّا، ويستحيل للأموات القيام بأعمال صالحة!
ثانيًا، هو غيَّرَنا بمحبَّته (الآية 3). في السابق، كنَّا تحت غضب الله، لكنْ عندما دفع يسوع ثمن خطايانا، حظينا برحمته. الفائدة الثالثة هي الجانب الآخر للفائدة الأولى وهي أنَّنا نلنا حياة جديدة (الآية 5). عندما أقبَلْتم إلى المسيح بقلب تائب معترفين بخطاياكم، ودعوتموه ليكون ربًّا على حياتكم، نفخ حياة جديدة في أرواحكم الميتة
رابعًا، أصبح لدينا هدف نعيش لأجله (الآيات 6-9). أينما كنَّا، يجب علينا أن نعيش كممثِّلين للسماء على الأرض. والفائدة الخامسة هي أنَّنا مخلوقون لأعمال صالحة لكي نسلك فيها (الآية 10). ليست هذه الأعمال سبب خلاصِنا، لكن بعد أن نلنا الخلاص، أصبح بإمكاننا السلوك في أعمال صالحة انطلاقًا من محبَّتنا لله
سادسًا، أصبحنا مواطنين سماويِّين (الآيتان 11-12). قبل المسيح، لم يكن باستطاعة أحد اعتبار السماء موطنه الحقيقي، لأنَّنا كنَّا جميعًا منفصلين عن الله، لكنَّ يسوع وحده هو مَن استطاع أن يردم الهوَّة بيننا وبين الله، وأن يردَّنا إلى الآب. سابعًا، منحنا الله هويَّةً جديدة (الآية ١٣). أصبحت هويَّتنا تكمن الآن في المسيح، وليس في خطايانا وزلَّاتنا وندمنا، فنحن نلنا برَّ الله، وبات بإمكاننا الدخول بحرية إلى محضر الله القدير
ثامنًا، نلنا سلام المسيح (الآية 14). عندما ننال سلام الله، يمتدُّ هذا السلام إلى علاقاتنا كلِّها. تاسعًا، أصبحت لدينا عائلة جديدة (الآيتان 18-19). فالصليب هدم العداوة بين الخلفيَّات والأعراق، وأصبح المؤمنون جميعًا إخوة وأخوات في المسيح
ختامًا، نلنا مسكنًا جديدًا، أساسه المسيح (الآيات 20-22). وهو مسكن يسود فيه حقُّ كلمة الله، لذا فهو لن ينهار أبدًا
صلاة: يا رب، أشكرك من أجل البركات الوافرة التي منحتني إيَّاها لأني ابنك/ابنتك. فَلْتمنحني هذه البركات حافزًا للقيام بالأعمال التي دعوتني إليها من أجل مسرَّتك. أصلِّي باسم يسوع. آمين