التعامُل مع العواصف
يوليو 4, 2024مُعَد للركض نحو الضال
يوليو 6, 2024انه ليس بار ولا واحد. ليس من يفهم. ليس من يطلب الله. الجميع زاغوا وفسدوا معا. ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد. -رومية 3: 10-13
اقرأ رومية 2: 17 – 3: 18
يشتاق كل إنسان في كل مكان في العالم إلى الشعور بالأمان بغض النظر عن مدى ثراءة أو شهرته أو نفوذه أو قوته. لهذا نضع أجهزة أنذار في بيوتنا وتهتم الحكومات بأجهزة الشرطة والجيش. لكن بالرغم من اشتياقنا له ذا الشعور، إلا أن سر الشعور بالأمان يخفى على كثيرين
وعندما يتعلق الأمر بحياة الإنسان، لا يسعنا إلا أن نتكل على الشخص الوحيد القادر أن يُخلص وهو يسوع المسيح وحده. فالمعمودية لا تخلص والعمل المرسلي لا يُخلص، الذهاب للكنيسة مرة كل شهر أو حتى عشر مرات في اليوم لا يخلص. فالإنسان لا يتبرر أمام الله بكل هذه الأمور وإنما بالإيمان والخضوع للرب يسوع المسيح وهذا هو مصدر الأمان الوحيد الآن وفي الأبدية
أحبائي، ما أكثر المؤمنين الذين يعتقدون أن بوسعهم أن يعيشوا كما يحلو لهم وأن يفعلوا ما يشاءوا طالما أنهم يذهبون إلى الكنيسة مرة كل أسبوع، معتقدين أن هذا سيضمن ذهابهم إلى السماء. أخشى أن أقول أنهم مخطئون خطأ فادح و”ليس خوف الله قدام عيونهم” (رومية 3: 18)
لذلك دعونا نعيش في طاعة ليسوع المسيح لأنه رجاءنا الوحيد في هذا العالم الذي لا تنتهي متاعبه وأوجاعه. دعونا نعترف بأننا لا شيء بدونه وأننا نحتاج إليه حتى يختن قلوبنا (انظر رومية 2: 29). عندئذ سيكون لنا ضمان وآمان لا يتزعزع بغض النظر عما تخبئه لنا الأيام
هل تبحث عن الآمان والضمان في شيء آخر أو شخص أخر غير يسوع المسيح؟ ثق أنك لن تجد راحتك وآمانك إلا فيه وحده
صلاة: يا رب، أنت بري وخلاصي ونصيبي. أعلم أنك تحبني وأنك لن تتركني أبداً لأنك أمين ولأنك حي. سادني حتى أعيش حياتي أسبحك وأمجدك. في اسم يسوع أصلي. آمين