علاقة أعمق مع يسوع
مايو 30, 2022تذكُّر وعود يسوع
يونيو 1, 2022“فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ. هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى وَالْعُظْمَى” (متى 22: 37-38).
تحدث يسوع في متى 22: 37-38 عن محبتنا للرب من كل فكرنا قائلًا: “تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ. هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى وَالْعُظْمَى”، لكن، لماذا هذه الأهمية للفِكر؟
الذهن هو مركز الفكر والتصميم والإرادة والالتزام، وهو أيضًا ساحة المعركة، وعندما تكسب المعركة في ذهنك، تكون قد ربحت الجزء الأصعب منها.
إذا أردتَ أن تكون في علاقة حميمة مع يسوع، فيجب أن يكون هذا قرارًا ثابتًا وحاسمًا لفِكرَك وإرادتك، لأنك إذا سمحت لمشاعرك المتأرجحة أو ظروفك المُتغيِّرة بالتأثير على محبتك ليسوع، فستتلاشى تلك المحبة. يجب أن يكون لتلك المحبة الأولوية في فِكرَك، وأحلامك واشتياقاتك، ووقتك، وطاقتك، وأموالك أيضًا.
عندما يكون يسوع هو المحور الذي تدور حوله كل الخطوط العريضة لأولوياتك، وعندما يكون هو مركز حياتك، ستكون جميع الأولويات الأخرى في موضعها الصحيح. عندما يكون يسوع في مركز عجلة الأولويات، سنعطيه باكورة ثمر اليوم، وليس الثمر الفاسد المتبقي من وقتنا وطاقتنا، وسوف نتخذ قرارات تتفق مع مشيئته لا مشيئتنا.
ما الذي تدور حوله أفكارك؟ إن محور تفكيرك – سواء أكان المسيح أم ذاتك أم شيء آخر – هو موضوع عبادتك، وعندما تعطي الأولوية لرغبات الله وليس لرغباتك، سيمكنك أن تحب يسوع حقًا من كل فِكرك.
كُلما أصبحتَ أكثر اتكالًا على المسيح، كانت عملية تسليم أفكارك له طبيعية ومُبهِجة، وعندما تجعل أفكارك تتفق مع أفكاره، سيأخذك إلى أعماق جديدة في العلاقة الحميمة معه.
صلاة: يا رب، بينما أسعى إلى أن أحبك من كل فِكري، ساعدني لكي أتكل على قوتك وليس قوتي، فأنت وحدك الذي تستطيع أن تُجدِّد ذهني، وأُصلِّي كي تكون أنت محور أفكاري وقرارتي. أُصلِّي في اسم يسوع، آمين.