ما حدث على طريق دمشق
مايو 7, 2024قطرة زيت في يد الله
مايو 9, 2024بِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي وَتُسَوُّونَنِي وَتُمَثِّلُونَنِي لِنَتَشَابَهَ؟… اُذْكُرُوا الأَوَّلِيَّاتِ مُنْذُ الْقَدِيمِ، لأَنِّي أَنَا اللهُ وَلَيْسَ آخَرُ. الإِلهُ وَلَيْسَ مِثْلِي (إشعياء 46: 5، 9)
كان أهل تسالونيكي من عَبَدِة الأوثان، لكنهم تحوَّلوا بمقدار 180 درجة وتركوا عبادة الأوثان، وأصبحوا الآن يعبدون الإله الواحد الحقيقي، وليس هذا فقط، بل انتظروا بصبر مجيء ابنه الرب يسوع المُقام من بين الأموات
نرى هنا البراهين الثلاثة العظيمة للإيمان: (1) التغيير، (2) العبادة (3) انتظار مجيء يسوع.
قد تقول: “لكن، يا مايكل، أنا لا أعبد أوثان، ولم أنحنِ لوثن أبدًا في حياتي. هذا الكلام لا ينطبق علي”.
أرجو أن تفهم أن الوثن ليس إله صغير مصنوع من القصدير أو الحجر، بل هو أي شيء أو شخص يشغل اهتمامنا وأموالنا ووقتنا، وأي شيء أو شخص يسيطر علينا، وأي شيء أو شخص يأخذ مكان الله في حياتنا. قد تكون أوثاننا اليوم هي الطموحات الأنانية، أو تراكم الثروة والسلطة، أو الافتتان بشخص ما، أو إدمان مادة أو سلوك، أو هوس بلذَّة أو متعة
يجب علينا نحن الذين نُعلن أن يسوع هو الرب والمخلِّص أن نعترف بأن هذه الأشياء هي أوثان في حياتنا، وبنعمة الله وقوة الروح القدس نُعلِن ابتعادنا عن عبادتها، ونتحوَّل إلى عبادة الله الحي
صلاة: يا رَبُّ اغفر لي لأني أقمتُ أوثان في مكانك، واظهرها لي لكي أتوب عن عبادتها وأعود إليك. أريد أن أخدم ملكوتك بفرح بينما أنتظر مجيء مُخلِّصي يسوع المسيح. أُصلِّي في اسم يسوع. آمين