إعلان الحق
يونيو 26, 2019احتياجنا الأساسي
يوليو 1, 2019
وبهذا نعرف أننا قد عرفناه: إن حفظنا وصاياه. (1يوحنا 2: 3)
يشتاق مؤمنون كثيرون أن يروا حصاداً للنفوس وقد تبدو المهمة عظيمة بسبب تفشي الخطية في عالمنا أو بسبب الحدود الثقافية أو الاختلافات العقائدية أو الحدود الإيمانية التي تحتاج أن تسقط
لكن اشجعك أن تقرأ الاصحاح العاشر من سفر الأعمال لأنه يذكرنا بأن الله قادر أن يعبر هذه الحدود وأن يصل برسالة الإنجيل إلى أقصى أركان الأرض. نعم، هو قادر أن يفعل ذلك اليوم كما فعله في الماضي
في هذه القصة نرى الروح القدس يصنع أموراً لا يمكن أن يصنعها إنسان
تبدأ القصة بكرنيليوس وفي تأملنا اليوم سنرى عمل الروح القدس في حياته
كان كرنيليوس قائد روماني يرأس 100 جندي وكان قد سمع عن يهوه -إله اليهود- وكان يحترم هذا الإله لدرجة أنه تبرع للكنيسة ولكنه لم يكن مؤمناً مكرساً بعد
تغير كل هذا مساء أحد الأيام عندما ظهر له ملاك الرب. يقول سفر الأعمال 10: 4-5 أن ملاك الرب قال له “صلواتك وصدقاتك صعدت تذكاراً أمام الله والآن أرسل إلى يافا رجالاً واستدع سمعان المُلقب بطرس”
لقد استطاع الملاك الذي ظهر له في بيته أن يلفت انتباهه وهكذا أطاع كرنيليوس. كان الله يُعد قلب كرنيليوس للرسالة التي ستغير حياته للأبد
صلاة: يا رب، أشكرك من أجل قوة الروح القدس المُغيرة للحياة. ساعدني حتى أطيع توجيهاتك لي وتنبيهات الروح القدس لحياتي. أصلي في اسم يسوع. آمين