حرية كي لا نخطئ
مايو 16, 2024حياة مُشبعة
مايو 18, 2024” وَلْيُعْطِكُمْ إِلهُ الصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ أَنْ تَهْتَمُّوا اهْتِمَامًا وَاحِدًا فِيمَا بَيْنَكُمْ، بِحَسَبِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِكَيْ تُمَجِّدُوا اللهَ أَبَا رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَفَمٍ وَاحِدٍ” (رومية 15: 5-6).
اقرأ رومية ١٥: ١- ١٣.
كيف ستبدو زيجاتنا وبيوتنا وكنائسنا إذا مارسنا جميعًا طاعة نكران الذات الخاضعة تمامًا لله في حياتنا اليومية؟ ماذا لو كانت إرادتنا متفقة تمامًا مع إرادة أبينا؟
بعد يوم الخمسين، منح الروح القدس الكنيسة الأولى قوة لإعلان الإنجيل بجرأة ولعمل آيات وعجائب رائعة تشهد لحق رسالتهم. لقد منحهم الله هذه النعمة لأنهم كانوا معًا بنفسٍ واحدة، وكانوا يعملون معًا مُنكرين ذواتهم من أجل الإنجيل (اقرأ أعمال الرسل ٢: ٤٢-٤٧). كثيرًا ما نُصلِّي من أجل صحوة روحية في عالمنا، لكن الله لن يرسل نهضة للأشخاص غير المتحدين روحيًا وجسديًا تحت يد الروح القدس.
يشارك بولس في رومية 15 بستة مبادئ يجب أن نُظهِرها لكي ننال بركة الوحدة الفريدة:
1. نضع أنفسنا تحت سلطان الكتاب المقدس.
2. نرفَع الآخرين.
3. نتضع.
4. نضع المسيح أمامنا دائمًا.
5. نضع أنفسنا تحت يد الله.
6. نضع مجد الله فوق كل شيء آخر.
(لاحظ أن الوحدة غير الأنانية يجب أن تؤسس أولاً على كلمة الله؛ فلا ينبغي التنازُل أبدًا عن حق الإنجيل لتحقيقها).
عندما يمارس المؤمنون هذه المبادئ، ستظهر قوة الله ومحبته جَلِيًّا للعالم الذي يعيش في الظُلمة.
صلاة: يا رب، أعطني القوة والإرادة للعيش وفق مبادئ الوحدة من أجل بركة شعبك والعالم. أُصلِّي في اسم يسوع، آمين.