الحسد
أكتوبر 1, 2019ثمن الحرية
أكتوبر 6, 2019“وَلاَ يَكُونُ لَيْلٌ هُنَاكَ، وَلاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى سِرَاجٍ أَوْ نُورِ شَمْسٍ، لأَنَّ الرَّبَّ الإِلهَ يُنِيرُ عَلَيْهِمْ، وَهُمْ سَيَمْلِكُونَ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ.” (رؤيا 22: 5)
نجد –عبر صفحات الكتاب المقدس- الله يشجع ويعزي شعبه بنوره المقدس ونقرأ أن الضربة التاسعة التي أصابت المصريين كانت ظلمة دامسه بحيث لم يستطيعوا أن يروا بعضهم بعضا، بينما كان هناك نور في بيوت شعب إسرائيل (انظر خروج 10: 21-23).
وهكذا يسطع نور يسوع المسيح ليس فقط في قلوب وأذهان هؤلاء الذين يتبعونه ولكنه يحل في بيوتهم وأماكن تواجدهم.
وعندما خرج شعب إسرائيل من تحت عبوديه المصريين، قادهم الرب بهذه الطريقة:
” وَكَانَ الرَّبُّ يَسِيرُ أَمَامَهُمْ نَهَارًا فِي عَمُودِ سَحَابٍ لِيَهْدِيَهُمْ فِي الطَّرِيقِ، وَلَيْلًا فِي عَمُودِ نَارٍ لِيُضِيءَ لَهُمْ …لَمْ يَبْرَحْ عَمُودُ السَّحَابِ نَهَارًا وَعَمُودُ النَّارِ لَيْلًا مِنْ أَمَامِ الشَّعْبِ.” (خروج 13: 21-22).
وعندما وصل شعب الله للبحر الأحمر
“انْتَقَلَ مَلاَكُ اللهِ السَّائِرُ أَمَامَ عَسْكَرِ إِسْرَائِيلَ وَسَارَ وَرَاءَهُمْ، وَانْتَقَلَ عَمُودُ السَّحَابِ مِنْ أَمَامِهِمْ وَوَقَفَ وَرَاءَهُمْ. فَدَخَلَ بَيْنَ عَسْكَرِ الْمِصْرِيِّينَ وَعَسْكَرِ إِسْرَائِيلَ، وَصَارَ السَّحَابُ وَالظَّلاَمُ وَأَضَاءَ اللَّيْلَ. فَلَمْ يَقْتَرِبْ هذَا إِلَى ذَاكَ كُلَّ اللَّيْلِ.” (خروج 14: 19-20).
يسوع المسيح هو نور العالم وهو سيضيئ طريقك عندما تتعثر الرؤية وسيحميك وسيقف بينك وبين محاولات عدو الخير لتدمير حياتك. مهما عظمت ظلمة هذا العالم، ثق أن نور الله لا يمكن أن يُطفأ.
هل شاركت نور المسيح والحق المُغير للحياة مع السالكين في الظلمة؟ تعهد اليوم أن تخبر شخص آخر عن يسوع نور العالم.
صلاة: يا رب، أشكرك لأني لم أعد اسلك في الظلمة. ساعدني حتى أشارك حقك مع آخرين اليوم. في اسم يسوع أصلي. آمين.