خطوات التغيير نحو الافضل
يونيو 24, 2019إعلان الحق
يونيو 26, 2019“مَخَافَةُ الرَّبِّ لِلْحَيَاةِ. يَبِيتُ شَبْعَانَ لاَ يَتَعَهَّدُهُ شَرٌّ.” (أمثال 19: 23).
يمتليء عالمنا بالوعود الفارغة؛ ويمكن لأي شخص أن يدّعي أي شيء. لكن يسوع المسيح وحده هو ابن الله. لقد ترك التلاميذ كل شيء ليتبعوا يسوع الناصري، الذي ادعى أنه ابن الله الممسوح. لقد كانوا فرحين ومندهشين بسبب المعجزات التي شهدوها. لقد أعجبوا بممارسته للسلطة الروحية. شجعتهم تعاليمه. والآن، يخبرهم يسوع بموته وبأن أحدهم سوف يخونه.
عرف يسوع أن التلاميذ كانوا في حيرة وخيبة الأمل، لذلك، عزاهم بهذه الكلمات “لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ. أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ فَآمِنُوا بِي.” (يوحنا 14: 1).
إذا كنت تشعر بأن جنون العالم يستنزفك، تذكر أن لديك مخلص يحبك وسيحارب عنك. لا تضطرب ولا تقلق لأن يسوع قريب منك وقد وعد بألا يتركك أبداً، مهما بدت الحياة حالكة. لا تدع الأحزان والآلام تسلبك الفرح. يسوع لديه مكان لك واسمك مكتوب عليه. “فِي بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَةٌ، وَإِلاَّ فَإِنِّي كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَكُمْ. أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا.” (يوحنا 14: 2).
المسيح هو الطريق والحق والحياة
بغض النظر عن عدد المرات التي ترى فيها يد الله تعمل في حياتك أو تختبر تدبيره، من السهل أن نغفل محبة الله وأمانته. إذا ركزت فقط على مشكلتك أو إحباطك الحالي، قد تغفل بركاته ووعوده.
لا تُحبط. العالم يقول أن الأمور ميؤوس منها وأن الحياة بلا هدف. ويقول يسوع أن هناك رجاء يتجاوز الألم والقبر. هناك مخرج من كل الصعوبات. يسوع هو الطريق والحق والحياة (انظر يوحنا 14: 6). هو لن يخذلك أبداً، ولن يتركك.
صلاة: أبي، أشكرك لأنك أرسلت ابنك ليضمن مكان لي في بيتك. سامحني على تركيزي على صعوباتي أكثر من التركيز على بركاتي الغامرة في المسيح. أصلي في اسم يسوع آمين.