يَهْوَهْ نِسِّي: الرب رايتنا

يَهْوَهْ رَفَا: الرب شافينا
ديسمبر 11, 2021
الرب مقادش: الرب مُقدِّسكم
ديسمبر 13, 2021
يَهْوَهْ رَفَا: الرب شافينا
ديسمبر 11, 2021
الرب مقادش: الرب مُقدِّسكم
ديسمبر 13, 2021
Show all

يَهْوَهْ نِسِّي: الرب رايتنا

“فَبَنَى مُوسَى مَذْبَحًا وَدَعَا اسْمَهُ «يَهْوَهْ نِسِّي»”  (خروج 17: 15).

اقرأ خروج 17: 8-16.

لم يكن بنو إسرائيل في البرية جيشًا لائقًا، فقد نشأ الشعب كعبيد في أرض مصر ولم يتلقُّوا تدريبًا عسكريًا مناسبًا، ومع ذلك، دعا الله شعبه إلى محاربة بعض أقوى الجيوش في المنطقة. عندما اشتبك يشوع ومجموعة من الرجال المقاتلين مع عماليق، كانوا سيُهزمون بلا شك، لكن بنو إسرائيل كان لديهم شيء لا يملكه عماليق: لقد كانوا يحاربون تحت راية الرب.

وقف موسى على رأس تلَّة أمام المعركة ورفع عصا الله في يده، وهذه هي العصا التي عمل الله من خلالها العديد من المعجزات، لذا فقد أصبحت رمزًا لقوة الله وتدبيره. وطالما كانت ذراع موسى مرفوعة، كان لبني إسرائيل الغَلَبَة على عماليق، وكان إذا خَفَضَ موسى يده أن عماليق يَغلِبُ.

دَعَمَ هارون وحُور يد موسى فبقيت مرفوعة حتى انتصر بنو إسرائيل في المعركة، لكن هذا الانتصار لم يكن بسبب ذراع موسى القوية أو قوة عصاه، بل في الرب. لذلك، عندما هدأ غبار المعركة، بنى موسى مذبحًا ودعا اسمه “يَهْوَهْ نِسِّي” أو “الرب رايتي” (خروج 17: 15).

عندما نُسبِّح يهوه نِسِّي، فإننا نرفع رايته، مُعلنين للشيطان، عدو أرواحنا، أننا محروسون من يَهْوَهْ، وتحت حمايته، وأنه لن يستطيع أن يُدمِّرنا أو يُحبِط مقاصد الله في حياتنا.

صلاة: أنت رايتي يا رب. فيك نُصرتي وثقتي، وليس إله أعظم منك. أنت حصني ومُنقذي، ولن يقدر أي شيء أن يفصلني عن محبتك في المسيح يسوع. أصلي في اسم يسوع. آمين.