يسوع متاح لك اليوم وإلى الأبد
سبتمبر 30, 2021
يسوع هو الحق الذي يحررنا
أكتوبر 2, 2021

أكثر من مجرد إنسان

“فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا. وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ، الَّذِي هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ” (كولوسي 2: 9-10).

اقرأ كولوسي 1: 15-20.

نميل في كنائسنا اليوم إلى التأكيد على ناسوت يسوع. ولِمَ لا؟ إن ناسوته هو ما يجعل من السهل الوصول إليه والاقتراب منه، ولكن يجب ألا نتجاهل سبب روعة تجسُّده، وهو أن يسوع هو الله حقًا.

صَدَقَ المسيح حين قال: “أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ” (يوحنا 10: 30)؛ “الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: قَبْلَ أَنْ يَكُونَ إِبْرَاهِيمُ أَنَا كَائِنٌ” (8: 58)؛ “اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ (14: 9)؛ “صَدِّقُونِي أَنِّي فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ، وَإِلاَّ فَصَدِّقُونِي لِسَبَبِ الأَعْمَالِ نَفْسِهَا” (14: 9، 11)

تعجَّب تلاميذ يسوع من سُلطانه قائلين: “مَنْ هُوَ هذَا؟ فَإِنَّ الرِّيحَ أَيْضًا وَالْبَحْرَ يُطِيعَانِهِ؟” (مرقس 4: 41). ولهذا نسبوا إليه ألقاب وأدوار إلهية: “الأَوَّلُ وَالآخِرُ” (رؤيا 1: 17، 2: 8، 22: 13)، “النُّورُ الْحَقِيقِيُّ” (يوحنا 1: 9)، “غافر الخطايا” (كولوسي 3: 13)، “حجر الزاوية، حجر الصدمة” (1بطرس 2: 6-8، 1كورنثوس 10: 1-4). حتى شك تُومَا تلاشى بعد قيامة يسوع، ودعاه “رَبِّي وَإِلهِي!” (يوحنا 20: 28).

يسوع هو إظهار الله التام – الحاكم الذي يسود على الكون، ورأس الكنيسة. إنه الإله القدوس الذي لا نهاية له، كُلِّي القدرة والمعرفة الذي ظهر في الجسد ليُكفِّر عن خطايانا. لذا، ينبغي عليك أيها المؤمن ألا تنسى جلاله، وأن تحرِص على “أَنْ تَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلهَكَ لِتَسْلُكَ فِي كُلِّ طُرُقِهِ، وَتُحِبَّهُ، وَتَعْبُدَ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ” (تثنية 10: 12).

صلاة: أعلَم يا رب أنه لا حدود لقدرتك، وأنك إله غيور على اسمك، لكنك تُحبُني، فيالها من نعمة أن تكون بجانبي، فأنت قائدي ومَلِكي. أعبدك يا رب. أُصَلِّي في اسم يسوع. آمين.