I Thirst
يوليو 15, 2019
حقيقة الله وحقيقتنا
حقيقة الله وحقيقتنا
يوليو 17, 2019

أمر سيغير حياتك

أمر سيغير حياتك
أمر سيغير حياتك

أمر سيغير حياتك

“هكَذَا أُبَارِكُكَ فِي حَيَاتِي. بِاسْمِكَ أَرْفَعُ يَدَيَّ.” (مزمور 63: 4).

عندما يقوم شخص بعمل جيد، نجد أنفسنا نرغب في مدحه. لكن ماذا عن مدحنا للرب من أجل شخصه ومن أجل ما فعله من أجلنا. كتب “تشارلز سبيرجون” في كتابه للقراءات اليومية بعنوان “الصباح والمساء”:

يستحق الرب دائمًا التسبيح من أجل شخصه، ومن أجل أعماله في الخلق والعناية بنا، ومن أجل صلاحه تجاه مخلوقاته، وبشكلٍ خاص من أجل عمل الفداء المتسامي، وكل البركات الرائعة التي يغمرنا بها.

إن التسبيح هو تذكير مستمر بحب الله غير المشروط، وحكمته وقوته التي لا تتغير. وكلما زاد وعينا بنقاط ضعفنا وأخطائنا، كلما أدركنا نعمة الله بصورة أعمق.

يقول سبيرجون: “من المفيد أن نُسبح الرب دائمًا؛ فتسبيحه يبهج النهار ويضيء الليل، ويخفف التعب ويُضعِف الحزن، …”.

يذكرنا التسبيح بمن هو الله ومن نحن حقًا -بشر خطاة، لكننا مفديين ومُخلصين فقط بنعمة الله. بدون المسيح نحن لا شيء، لكن لنا فيه كل نعمة صالحة.

إن موت المسيح على الصليب من أجل خطايا البشرية يمنح كل الذين يؤمنون به حياة جديدة ووعد بالأبدية معه. ليس علينا أن ننتظر الحياة الأبدية حتى ندخل إلى محضر الله، فالتسبيح يُدخلنا إلى محضره كل دقيقة وكل يوم.

بينما نسبح الله، يبدأ هو في العمل في حياتنا، ليغيرنا ويجعلنا على صورته. فصلاتنا يجب أن تكون “يا رب، اجعلني الشخص الذي تريده”. وثق أنه سيمنحك القوة لكي تتغير ويعطيك رجاءاً لتتمم ما دعاك لأجله.

أمر سيغير حياتك

مهما كانت الصعوبات التي تعرضت لها، فلا يزال هناك أمور عديدة تستحق أن تسبح الله من أجلها. بالتسبيح ندخل إلى محضر الله، ولا يوجد أفضل من التواجد أمام عرشه.

صلاة: يا رب، قوتك تكفيني وسط ضعفي. أشكرك من أجل العمل الذي بدأته في قلبي وسوف تكمله. ليأت ملكوتك في كل يوم من أيام حياتي! أصلي في اسم يسوع. آمين.