افتخر بالمسيح وحده
يناير 24, 2020
أنا هو القيامة والحياة
يناير 26, 2020

أنا هو الباب

“أَنَا هُوَ الْبَابُ. إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى” (يوحنا 10: 9).

في إحدى الليالي، في مطلع القرن العشرين، كان السير جورج آدم سميث، وهو زائر بريطاني بارز للتلال السورية، يراقب بإعجاب شديد بعض الرعاة وهم يقودون خرافهم إلى حظيرة الغنم. وقد لاحظ أن الحظيرة لم تكن سوى سياج من أربعة جدران بفتحة واحدة فقط – لا يوجد باب ولا بوابة، فسأل الراعي: “كيف يمكنك التأكد من أن الخراف لن تخرج من فتحة السياج في الليل؟ وماذا عن الوحوش البرية – ألا تأتي وتهاجم هذه الخراف العاجزة؟” ردَّ الراعي قائلًا “لا، لأنني أنا الذي أقوم بسد فتحة السياج في الليل، فأنا أستلقي عبر هذه الفتحة؛ فلن يتمكن أيّ خروف من الخروج دون أن يمُر فوقي، ولن يستطيع أن سارق أو ذئب الدخول إلى الخراف إلا بالمرور فوق جسدي.”

يقول يسوع في يوحنا ١٠:

أَنَا بَابُ الْخِرَافِ… إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى. اَلسَّارِقُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ، وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ. (يوحنا 10: 7، 9-10).

يسوع فقط هو الذي يستطيع أن يُخلّصك من الخطية. في اللحظة التي يُصلّي فيها شخص الصلاة التالية، يفتح يسوع باب السماء: “يا رب، أنت ابن الله. فيك أنت وحدك أجد الأمان الأبدي. أُخضع حياتي لك أنت وحدك، وأتوب عن خطاياي، وأرجوك أن تغفر لي.”

ليس هناك أي تمييز، ولن يُرفَض أحد. سيُرحب أبونا السماوي المُحب بنا بكلمات المحبة والقبول قائلًا: “تعال وادخل إليّ، لقد كنت أنتظرك، وأنا سعيد جدًا لأنك أتيت”.

صلاة: أشكرك يا رب لأنك أنت أماني الأبدي. أشكرك من أجل محبتك وقبولك وإرشادك وحمايتك. أرجو أن تغفر لي خطاياي وأن تقودني في طرقك. أصلّي في اسم يسوع. آمين.